+A
A-

مريم آل منصور

من منكم يا أصدقائي يحب الخيول؟ إذا كنتم كذلك، فإن صديقتنا "مريم" الفارسة الصغيرة عمرها 11 عامًا، تعلمت ركوب الخيل وأصبحت تجيد الركوب بمهارة، ولكن الأمر لم يكن سهلًا؟ فقد تدربت بشكل صحيح على ركوب الخيل، ولأن علاقتها بالخيول هي علاقة حب وصداقة، قضت سنتين في التدريب بمساعدة والديها، وهي تحلم بأن تكون ضمن فريق الـ"فيكتوريز" وتشارك في مسابقات القدرة داخل البحرين وخارجها.

لكن، ما هو أصعب موقف واجه صديقتنا "مريم"؟ تقول.. ذات مرة، سقطت من على ظهر الحصان أثناء التدريب، وبعدها أصبحت أخاف من ركوب الخيل، ومع ذلك، وبتشجيع من والداي والمدرب تحدّيت الخوف وقررت أن أواصل طريقي وأتدرب أكثر وأكثر، فالسقوط من على ظهر الخيل أمر يحدث لكل فارس، لكن لم أجعله يمنعني من مواصلة هوايتي، ولشغفي بركوب الخيل، واصلت التدريب والتعلم، وأنا اليوم أستطيع التعامل مع الخيل وأفهمه وتكون بيني وبينه علاقة صداقة فالحصان يعرف صاحبه ويصادقه.

وأحب أن أقول لكم شيئًا مهمًّا.. وهو أن هواية ركوب الخيل تعلمنا على الصبر والتحدي والتحمل، وتصقل شخصيتنا خصوصًا وأن النبي الأكرم "ص" حثّ على هذه الرياضة في الحديث الشريف :"علّموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل"، وجمال الخيل نعرفه من الحديث الشريف :"الخيل معقود في نواصيها الخير".