+A
A-

رقية عيد

كلنا نحب الأناشيد الجميلة بألحانها السعيدة يا أصدقائي الأعزاء أليس كذلك؟ نعم بالتأكيد، ونحب القصص والحكايات التي تجعلنا نعيش في الواقع أو الخيال طالما هي جميلة وفيها التشويق والحكمة والعبرة والتسلية أيضًا، هكذا شعرنا بالسعادة والسرور عندما زرنا صديقتنا رقية محمد عيد، فهي في الصف الأول بمدرسة سار الإبتدائية للبنات، وتبلغ من العمر 7 سنوات، تمتلك صوتًا جميلًا وموهبةً في الإنشاد، كما أنها تقرأ القصص وأحيانًا تكتب بعض القصص القصيرة وتلقيها بأسلوب مشوّق حلو.

بالمناسبة، صديقتنا رقية أبدعت في الكثير من المناسبات الوطنية والاحتفالات المدرسية، حيث تشارك بإلقاء القصائد وتنشد بعضها بصوتها الرائع، حتى أنها فازت بالمركز الثالث في مسابقة الإلقاء الشعري "تبين عيني"، التي نظمتها مدرسة الخنساء الإبتدائية للبنات، وكم هو رائع أن نسمع منها بعض الأناشيد التي تحفظها عن ظهر قلب وتلحنها بطريقة شيقة الأنغام.

 

تقول والدتها إن رقية موهوبة في الإلقاء بثقة عالية بالنفس لأنها تدرّبت كثيرًا، وكنا أنا ووالدها نشارك معها في التمرين واختيار القصائد والقصص، وشيئًا فشيئًا أصبحت ولله الحمد متميزة، وستنمو موهبتها أكثر، وقد وعدتنا بالمزيد من القصص في يوم من الأيام.