انتشرت رائحة  خانقة وغريبة  مساء اليوم  أقرب إلى رائحة اسطوانات الغاز  والنفط الخام في مناطق عدة في مملكة البحرين وكثير من المواطنين  عبر منصات التواصل الاجتماعي تسائلوا  عن مصدرها لدرجة أن عدد كبير منهم شك ان الرائحة بسبب عطل في المنزل سواء في المطبخ او المكيفات وغيره وصولاً إلى السيارات نظراً لانتشار الرائحة الخانقة والتي تسبب بمخاوف كبيرة لأهالي بعض مناطق مملكة البحرين التي انتشرت هذه الرائحة بها مثل البحير وعسكر وسند والعكر ومدينة عيسى والبحير ومدينة زايد والنويدرات وعالي.

وأكد رئيس مجلس أمانة العاصمة صالح طرادة لـ"البلاد"  انتشار الرائحة منتشرة في المنطقة  مردفاً  أن الشركات التي تنتج النفط بين حين وحين آخر تضطر إلى حرق جزء من الغاز متوقعاً أن حصل خلل في العملية فبدلاً من أن يحترق الغاز انتشر وتسبب في انتشار هذه الروائح المزعجة.

ورأى  عضو المجلس البلدي الشمالي عبدالله عاشور   خلال حديثه لـ "البلاد" ومن جانب شخصي  أن الرائحة الخانقة  قد يكون سببها غاز الميثان الذي انطلق من شبكات الصرف الصحي بسبب فيضانات الامطار الأخيرة.

وقال الاعلامي محمود البنخليل بأنه وبعد  وروده ملاحظات عده من قبل الجيران والمعارف قام بنشر ملاحظة مصورة حول وجود هذه الرائحة الخانقة  على حسابه الشخصي في " الانستغرام" ولاقى هذا المنشور تفاعلاً كبير واتضح من خلال مداخلات المتابعين ان الرائحة امتدت الى سند ومدينة زايد وعالي ومدينة زايد وغيرها من مناطق واسعة 
وأشار  خلال حديثه لـ "البلاد" إلى أنه قام بالتواصل مع الجهات الرسمية لاستيضاح الاسباب ومصدر هذه الرائحة لمعرفة كيفية التعامل معها وعما اذا كانت هناك اية احترازات القيام بها.
وأوضح أنه قام بالتواصل مع وزارة الداخلية على رقم 999 وتبين أن الوزارة وجهت دورياتها لمناطق عدة في المملكة بعد بلاغات عدة وردتها اليها لذات السبب ولاستيضاح سبب ومصدر هذه الرائحة مؤكداً أن الرائحة القوية دفعته للقيام بهذه الخطوات ولأنها سبب مخاوف كثيرة لدى المواطنين وأثرت على صحة الكثير وخصوصاً ممن يعانون من أمراض التنفس وكبار السن والاطفال كذلك .
وبين البنخليل أنه قام بالتواصل مع ادارة الارصاد الجوية لاستيضاح سبب هذه الرائحة واتضح أن خدمة رصد مثل هذه الروائح لايندرج ضمن اختصاصاتهم وخدماتهم المقدمة.