المتابع لأداء أعضاء مجلس النواب الحالي يشعر بخيبة أمل وإحساس مرير وخذلان مؤلم وضعف الأداء وإحباط ويأس وتراجع بشكل كبير، ما أفقد المجلس هيبته وحضوره وقوته، وعليه لم تعد الغالبية العظمى من الشعب تهتم وتتابع جلساته وما يدور تحت قبة البرلمان، “والناس لعظيم الأسف أغسلت يدها منه” بعد مرور ما يقارب نصف المدة المتبقية دون أن ترى إنجازا يذكر فيما يتعلق بالملفات والقضايا التي تهم الشعب مباشرة. فضلا عن تكرار “التلاسن والمشادات والعبارات والتجاذبات” التي تحدث خلال أغلب جلسات المجلس تارة بين أعضاء مجلس النواب وتارة أخرى بين النواب وأعضاء الحكومة، لذا فمن المهم في هذه المرحلة من عمر المجلس أن تبادر صحفنا المحلية بعمل استبانات لتقييم وقياس مستوى أداء جميع النواب، ومن المؤكد لو تم تحقيق هذا المطلب الشعبي الكبير ستظهر لنا نتائج يستفيد منها الجميع بما فيهم النواب أنفسهم، وذلك في محاولة لتحسين أدائهم البرلماني خلال المدة المتبقية للمجلس.
الصورة الثانية
 نقدر الجهد الذي تبذله وزارة شؤون البلديات والزراعة في جعل مناطق محافظات المملكة نظيفة، وذلك من خلال العقود الموقعة بينها وبين شركات التنظيف الخاصة، ولنا ملاحظات يرجى الالتفات إليها وحلها، وتتلخص في إشكالية قيام أغلب السواق العاملين في تلك الشركات بتصرفات غير مقبولة كالسرعة الجنونية داخل طرقات الأحياء السكنية، والملاحظة الثانية قيام عمال النظافة بتفريغ الحاويات من القمامة بشكل استعراضي، وكأنهم فرقة “كوماندوس” تقوم باقتحام مقر عصابة، والملاحظة الأخيرة في دول الخليج العربي هناك مركبات خاصة تقوم بعمل غسيل الحاويات من الأوساخ العالقة فيها التي تصدر منها روائح نتنة، خصوصا أنها قريبة من منازل المواطنين، والمطلوب توفير مثل هذه الخدمات في كل المحافظات. 
الصورة الثالثة
الكثير من الموظفين والمتقاعدين يشتكون من التفاوت الكبير في الوقت بين بنك وآخر فيما يتعلق بأوقات صرف رواتبهم ومعاشاتهم، المطلوب توحيد الأوقات دون تأخير. وعساكم عالقوة.
* كاتب بحريني