+A
A-
الإثنين 19 يناير 2015
ضمير أبلة حكمت... وداعاً
توقف القلب، صمت رهيب بدأ يزحف كالثعبان في كل بيت عربي، فالامبراطورة فاتن حمامة توفيت، رحلت، ومعها يرحل الإبداع والفن الأصيل، فاتن حمامة لم تكن ممثلة عادية إنما قمة في العبقرية والأداء المتميز، أسطورة في التمثيل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حتى أن الفنان الراحل رشدي أباظة قال عنها في لقاء صحافي في السبعينات “فاتن حمامة في كفة وكل ممثلات الدنيا في كفة”.
وأعلن الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة المصرية، الحداد لمدة يومين، في كل ما يتصل بقطاع الثقافة وكل ما يتصل بالدولة، حزنا على رحيل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
ورحلت سيدة الشاشة العربية بلا منازع عن عالمنا مساء السبت بعمر 84 سنة، بعد وعكة صحية مفاجئة، فاتن صاحبة التاريخ الكبير في الدراما والسينما.
ورفض زوجها، الدكتور محمد عبدالوهاب، التصريح بخبر وفاتها لصحافيين اتصلوا به، وأصر على التواجد بجوارها حتى دفنها، فيما أوضحت مصادر أن ابنتها، نادية ذو الفقار، هي حالياً في لندن، وستستقل أول طائرة الى القاهرة لحضور صلاة الجنازة.
أما ابنها طارق عمر الشريف فهو موجود حالياً فى باريس وانتقل إلى القاهرة لوداع والدته.
الراحلة تعرضت لأزمة صحية منذ أسابيع عدة، استدعت نقلها إلى “مستشفى دار الفؤاد” بمدينة السادس من أكتوبر في محافظة الجيزة تحت إشراف زوجها، وخرجت بعد أن تماثلت للشفاء ثم تعرضت إلى وعكة صحية مفاجئة توفيت على اثرها ليل السبت. ولدت حمامة في 27 مايو 1931، وظهرت على شاشة السينما للمرة الأولى حين اختارها محمد كريم مخرج أفلام عبدالوهاب، لتشارك بدور صغير في فيلم يوم سعيد الذي عرض في أوائل 1940 وبعده قدمت أكثر من 103 أفلام، آخرها “أرض الأحلام”.
كما قدمت في 1991 دورا مميزا حفر في ذاكرة التاريخ بمسلسل “ضمير أبلة حكمـــــــــت” وبعده بعام مسلسل “وجه القمر” الذي لعبت فيه دور “ابتسام البستاني” اضافة إلى مسلسل إذاعي وحيد.
نالت فاتن حمامة جوائز عدة في مشوارها الفني الطويل، منها أفضل ممثلة في عام 1951 عن فيلم “أنا الماضي”، وأفضل ممثلة للمركز الكاثوليكي، وأفضل ممثلة من وزارة الإرشاد للأفلام عام 1955، وأفضل ممثلة من وزارة الإرشاد 1961، وأفضل ممثلة مصرية 1958 - 1963، وأفضل ممثلة بمهرجان جاكرتا 1963 عن فيلم “الباب المفتوح”، وأفضل ممثلة عام 1965 عن فيلم الليلة الماضية.
كما نالت جائزة أفضل ممثلة من مهرجان طهران 1972، وجائزة من مهرجان الاتحاد السوفيتي 1973، ودبلوم الشرف من مهرجان طهران الدولي 1974، وجائزة التميز في الأفلام المصرية 1976، فيما حصدت جائزة أفضل ممثلة بمهرجان القاهرة الدولي 1977، وجائزة تقديرية من أنور السادات 1977، وجائزة من مهرجان موسكو في الاتحاد السوفيتي 1983، وجائزة الاستحقاق اللبناني لأفضل ممثلة عربية عن فيلم ليلة القبض على فاطمة 1984.
حصلت أيضا على جائزة الاعتراف وجائزة إنجاز العمر من منظمة الفن السينمائي عن دورها في فيلم ليلة القبض على فاطمة 1984، وجائزة أفضل ممثلة من مهرجان قرطاج السينمائي الدولي.
وفي 1991 حصلت على جائزة الإنجاز الفني من مهرجان القاهرة الدولي، وجائزة الإنجاز مدى الحياة في مهرجان مونبليه السينمائي في عام 1993، وجائزة فخرية من مهرجان الإذاعة والتلفزيون 2001، وجائزة المرأة العربية الأولى عام 2001، وجائزة تقديرية من مهرجان الفيلم الدولي في المغرب، لمساهمتها في قضايا المرأة من خلال مسيرتها الفنية 2004.
كما حصلت على وسام الإبداع من الدرجة الأولى من رئيس الوزراء اللبناني الأمير خالد شهاب 1953، ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى للفن من الرئيس جمال عبدالناصر 1965.
وحصلت أيضا على تكريم من قبل وسام الدولة من الدرجة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات خلال مهرجان الفن الأول 1976.
كما حصلت على جائزة الإنجاز مدى الحياة باعتبارها نجمة القرن في السينما المصرية في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي 2001 وغيرها من التكريمات آخرها كان تكريمها من قبل عيد الفن عن تاريخها ومشوارها الفني.
وأعلن الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة المصرية، الحداد لمدة يومين، في كل ما يتصل بقطاع الثقافة وكل ما يتصل بالدولة، حزنا على رحيل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
ورحلت سيدة الشاشة العربية بلا منازع عن عالمنا مساء السبت بعمر 84 سنة، بعد وعكة صحية مفاجئة، فاتن صاحبة التاريخ الكبير في الدراما والسينما.
ورفض زوجها، الدكتور محمد عبدالوهاب، التصريح بخبر وفاتها لصحافيين اتصلوا به، وأصر على التواجد بجوارها حتى دفنها، فيما أوضحت مصادر أن ابنتها، نادية ذو الفقار، هي حالياً في لندن، وستستقل أول طائرة الى القاهرة لحضور صلاة الجنازة.
أما ابنها طارق عمر الشريف فهو موجود حالياً فى باريس وانتقل إلى القاهرة لوداع والدته.
الراحلة تعرضت لأزمة صحية منذ أسابيع عدة، استدعت نقلها إلى “مستشفى دار الفؤاد” بمدينة السادس من أكتوبر في محافظة الجيزة تحت إشراف زوجها، وخرجت بعد أن تماثلت للشفاء ثم تعرضت إلى وعكة صحية مفاجئة توفيت على اثرها ليل السبت. ولدت حمامة في 27 مايو 1931، وظهرت على شاشة السينما للمرة الأولى حين اختارها محمد كريم مخرج أفلام عبدالوهاب، لتشارك بدور صغير في فيلم يوم سعيد الذي عرض في أوائل 1940 وبعده قدمت أكثر من 103 أفلام، آخرها “أرض الأحلام”.
كما قدمت في 1991 دورا مميزا حفر في ذاكرة التاريخ بمسلسل “ضمير أبلة حكمـــــــــت” وبعده بعام مسلسل “وجه القمر” الذي لعبت فيه دور “ابتسام البستاني” اضافة إلى مسلسل إذاعي وحيد.
نالت فاتن حمامة جوائز عدة في مشوارها الفني الطويل، منها أفضل ممثلة في عام 1951 عن فيلم “أنا الماضي”، وأفضل ممثلة للمركز الكاثوليكي، وأفضل ممثلة من وزارة الإرشاد للأفلام عام 1955، وأفضل ممثلة من وزارة الإرشاد 1961، وأفضل ممثلة مصرية 1958 - 1963، وأفضل ممثلة بمهرجان جاكرتا 1963 عن فيلم “الباب المفتوح”، وأفضل ممثلة عام 1965 عن فيلم الليلة الماضية.
كما نالت جائزة أفضل ممثلة من مهرجان طهران 1972، وجائزة من مهرجان الاتحاد السوفيتي 1973، ودبلوم الشرف من مهرجان طهران الدولي 1974، وجائزة التميز في الأفلام المصرية 1976، فيما حصدت جائزة أفضل ممثلة بمهرجان القاهرة الدولي 1977، وجائزة تقديرية من أنور السادات 1977، وجائزة من مهرجان موسكو في الاتحاد السوفيتي 1983، وجائزة الاستحقاق اللبناني لأفضل ممثلة عربية عن فيلم ليلة القبض على فاطمة 1984.
حصلت أيضا على جائزة الاعتراف وجائزة إنجاز العمر من منظمة الفن السينمائي عن دورها في فيلم ليلة القبض على فاطمة 1984، وجائزة أفضل ممثلة من مهرجان قرطاج السينمائي الدولي.
وفي 1991 حصلت على جائزة الإنجاز الفني من مهرجان القاهرة الدولي، وجائزة الإنجاز مدى الحياة في مهرجان مونبليه السينمائي في عام 1993، وجائزة فخرية من مهرجان الإذاعة والتلفزيون 2001، وجائزة المرأة العربية الأولى عام 2001، وجائزة تقديرية من مهرجان الفيلم الدولي في المغرب، لمساهمتها في قضايا المرأة من خلال مسيرتها الفنية 2004.
كما حصلت على وسام الإبداع من الدرجة الأولى من رئيس الوزراء اللبناني الأمير خالد شهاب 1953، ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى للفن من الرئيس جمال عبدالناصر 1965.
وحصلت أيضا على تكريم من قبل وسام الدولة من الدرجة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات خلال مهرجان الفن الأول 1976.
كما حصلت على جائزة الإنجاز مدى الحياة باعتبارها نجمة القرن في السينما المصرية في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي 2001 وغيرها من التكريمات آخرها كان تكريمها من قبل عيد الفن عن تاريخها ومشوارها الفني.