العدد 3626
الثلاثاء 18 سبتمبر 2018
banner
إضافـــــــــة هاني اللولو
هاني اللولو
هاي لايت
الثلاثاء 18 سبتمبر 2018

سيكون من المثير انتظار قصة مختلفة بحبكة غير مألوفة لمسابقة دوري ابطال أوروبا.. وإن بقت الكلمة للكبار، فيجب الوضع في الاعتبار ان مسألة “الاحتكار” قد وصلت إلى نقطة “غير قابلة” للتكرار.!

خيال: بعد 3 ألقاب متتالية لامس بها ريال مدريد السحاب، يُنتظر أن يرتدي تحدي “الرابعة” ثوب القلق.. اللعب بسلاح الكبرياء تحت وطأة “الخوف”.

الفريق الملكي يدرك أنه اسم يبث الرعب للجميع، لكن “احداث الصيف” تفرض عليه النظر من زاوية مختلفة.. الظروف تبدلت، والمخالب لم تعد بذات الحدة.. لوبيتيغي أمام معادلة شاقة.

هوس: بعد 7 سنوات من الهيمنة المحلية، ينتظر يوفنتوس “الخطوة الكبيرة”.. والواضح أنها تتمثل فقط بتحقيق لقب أوروبي طال انتظاره.

دوري الابطال يبتعد “كلما اقترب منه يوفنتوس”.! وحتى لا تتكرس “تهمة المحلية”.! صار الطموح بدرجة أولوية قصوى.

مرحلة تقترب من “هوس”، نتائجه تكون معكوسة في الغالب.

لعنة: بعد ان قاد برشلونة للقبين في دوري الابطال، دار بيب غوارديولا حول نفسه.. اخفق مع بايرن في 3 مناسبات، وهو بصدد المحاولة الثالثة مع مانشستر سيتي.

أي شيء باستثناء التتويج مع فريقه “الخارق” يعني استمراره تائهاً داخل دائرة “اللعنة”.

إرث: عندما توقف مانشستر يونايتد عند محطة اشبيلية الموسم الماضي، رأى جوزيه مورينيو أن السبب يتمثل في إرث النادي..!

لطالما برع مورينيو “القديم” في تحويل “الضعف” إلى قوة.. ولا شيء من ملامح مورينيو “الجديد” تذكر بذلك.!

غصة: عند عتبة الدور ربع النهائي توقفت مسيرة برشلونة في المواسم الثلاثة السابقة، وهي المواسم التي عرفت سلسلة ألقاب غير مسبوقة للغريم..

لا شيء يعادل مفعول هذه “الغصة”، لانطلاق ثورة نحو انتفاضة كاتالونية تهز عرش أوروبا.

شرارة: لم يكتف بايرن بضرب الجبهة المحلية من دون رحمة، في ساحة خالية من المقاومة..! أوروبا هي الحقيقة.

يُنظر لذلك وعلى نطاق واسع بأنه أحد الأسباب المباشرة للغياب عن منصات التتويج القارية منذ 2013، حينما كان دورتموند كلوب “شرارة” اشتعال بايرن.

جنون: بعدما تذوق طعم المغامرة الفريدة في الموسم الماضي، سيعيد ليفربول فتح النافذة مرة أخرى لاستنشاق ذات الرائحة.. هذا يكفي لتكرار صياغة قصة مجنونة جديدة، بإضافة خطوة واحدة أخرى.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .