+A
A-

GFH تجري سلسلة مفاوضات للدخول في استحواذات

أمل الحامد من المنامة
كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية، عضو مجلس الإدارة هشام الريس أن المجموعة تجري مفاوضات مع عدد من المؤسسات؛ بغرض الاستحواذ عليها أو الاندماج مع مؤسسات أخرى، وخلق كيان أقوى للمجموعة، وزيادة استقرار دخلها، وذلك ضمن خططتها الإستراتيجية.
وأوضح الريس على هامش انعقاد الجمعية العامة للمجموعة أن تركيزها الآني على الأسواق المستقرة والاستثمار في دول الخليج وأميركا ولندن، وليست لديها أولوية للدخول في أسواق ناشئة؛ لكونها تحقق عائدا مرتفعا، إلا أن مخاطر عالية.
وأضاف أن أولوية المجموعة استكمال مشاريعها القائمة في تونس والهند والمغرب وإعادة ثقة المستثمرين، إضافة إلى الدخول في مشاريع مضمونة ذات ربحية تتراوح ما بين 12 و13 % عوضًا عن الدخول في مشاريع ذات عائد نسبته تتراوح ما بين 20 إلى 25 %، إلا أنها ذات مخاطر مرتفعة.
وأشار إلى أن حجم المحفظة الاستثمارية للمجموعة يبلغ 3.5 مليارات دولار، والتي تشمل مشاريعها.
وتوقع الريس تحقيق المجموعة نتائج مالية أفضل في العام 2016، مع دخول مستثمرين جدد بالمجموعة، والذي سيعطي ثقة أكبر في المؤسسة ودعم لتحقيق نتائج أفضل في الربحية والملكية وعلى جميع المراحل.
وعن مشروع فيلامار، قال إن المجموعة حصلت على الترخيص من المؤسسات المعنية قبل أسبوع، ومن المتوقع استكمال العمالة المطلوبة للمشروع والبالغ عددها نحو 500 عامل على أقل تقدير خلال شهر إلى شهرين، إذ إن في الموقع حاليًا 100 عامل.
وأقرت الجمعية العامة السنوي لمجموعة جي إف إتش المالية أمس الثلاثاء في اجتماعها للسنة المنتهية 31 ديسمبر 2015 بنصاب قانوني 39.86 %، زيادة عدد أعضاء المجلس إلى عشرة أعضاء للفترة التكميلية للدورة الحالية للمجلس التي تنتهي في العام المقبل 2017 وانتخاب جاسم الصديقي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي المالية عضوا جديدا لمجلس إدارة مجموعة جي إف إتش كممثل لمجموعة أبوظبي المالية التي تمتلك 10 % من أسهم (جي إف إتش المالية)، وتزكية هشام الريس كعضو مجلس إدارة.
وعقد الاجتماع برئاسة أحمد المطوع، رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إف إتش المالية، وتم إطلاع المساهمين على أنشطة أعمال المجموعة، واستعرض النتائج المالية للمجموعة للعام 2015. وتمت المصادقة على الحسابات الختامية للمجموعة للسنة المالية 2015، وتقرير الحوكمة المؤسسية، إعادة تعيين المدقق الخارجي وهيئة الرقابة الشرعية.
وقال المطوع “لقد كان 2015 عاما إيجابيا بالنسبة لمجموعة جي إف إتش بالرغم من أوضاع السوق الصعبة. لقد سعدنا كثيرا بالنتائج الإيجابية المشجعة التي تمخضت عن مبادراتنا الإستراتيجية التي شملت إبرام مشاركات مهمة إضافة إلى تنويع محافظنا الاستثمارية، انطلاقا من الرؤية الثاقبة والخبرة العميقة التي يتمتع بها فريق الإدارة العليا بالمجموعة الذي تمكن من إدارة الدفة بنجاح وتوجيه المجموعة في الاتجاه الصحيح في ظل هذا المناخ الاقتصادي المتغير”.
وأشار إلى أن المجموعة خلال العام 2015، واصلت سجلها الحافل من الأداء المربح، حيث سجلت المجموعة ربحا صافيا موحدا بقيمة 12 مليون دولار، وذلك بعد استقطاع مخصصات معتمدة بقيمة 17 مليون دولار من إجمالي الربح الصافي المحقق والبالغ 29 مليون دولار.
وذكر أن المجموعة خلال العام المالي الماضي، حققت تقدما ملحوظاً في مشاريعها العقارية الكبرى في البحرين. من المتوقع استئناف أعمال الإنشاء بمشروع فيلامار، وهو أحد المشاريع العملاقة، وينفذ بقيمة سوقية قدرها 650 مليون دولار، خلال الربع الثاني من العام 2016 عقب تأكيد مجموعة جي إف إتش التزامها كممول للمشروع. أما بالنسبة لمشروع “هاربر رو”، فقد بدأت أعمال إنشاء المشروع عقب استلام تصريح البناء الخاص بهذا المشروع الفاخرمن الجهات المختصة.
تعليقا على هذه المشاريع الرائدة التي تنفذها مجموعة جي إف إتش، صرح المطوع بقوله: “يعتبر مشروعي “فيلامار” و”هاربر رو” من المشاريع العملاقة التي تهدف إلى تعزيز مكانة مملكة البحرين كجهة جذب سياحي. كما تؤكد المجموعة التزامها الكامل تجاه استكمال هذه المشاريع في المواعيد المقررة”.
وقال المطوع “سيشهد هذا العام توسعنا في محفظتنا الاستثمارية وتطويرها كمجموعة خدمات مالية كبرى بمنطقة مجلس التعاون الخليجي”.
وعن خطط المجموعة في كسب ثقة المستثمرين، أوضح المطوع أن المجموعة عملت على إعادة الثقة من خلال زيادة التواصل مع المستثمرين والجهات المستثمرة مع البنك والحكومة في البحرين؛ بهدف تأكيد العمل على استكمال جميع المشاريع المتعثرة التي توقفت بعد الأزمة المالية العالمية.