قال خطيب جامع الخير في قلالي صلاح الجودر إن "الإسلام بعيد عن الغلو والتطرف والتشدد، فهي أعمال غير رشيدة، لمخالفتها نصوص الكتاب وصحيح السنة، فكم من رافع لشعار: (إنما نحن مصلحون) وهم في حقيقتهم مفسدون مخربون! وكم من رافع لشعار (السلمية والحقوق) وهم في أصلهم متطرفون! وكم مدع للمظلومية وهو يمارس الإرهاب والقتل والحرق".
وأشار الى أن "أهل الهوى لا يؤمنون بكتاب، ولا يقتفون أثر نبي، يأخذون بالشبهات، ويسيرون في الشهوات، المعروف عندهم ما عرفوا، والمنكر ما أنكروا"، لافتا الى ان "الأمة اليوم تعصف بها الفتن والمحن من كل جانب، في العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا وغيرها، فكانت تبعاتها اختلال في الرؤى، واضطراب في التفكير، لذا كان لزاما على المسلمين أن يفهموا المعاني والمقاصد الشرعية كما أرادها الله لا كما تفسرها أهواء البشر الذين يجرون الأمة إلى التغريب، ويدفعونها إلى التخريب، فقد ابتليت الأمة بأنصاف المتعلمين ورويبضة العصر ممن يجتزئ الآيات ويُعمل فهمه القاصر في القضايا الكبرى للأمة، فسفكت دماء، وأتلفت ممتلكات، وروع آمنون، وقتل مستأمنون، بدعاوى وفتاوى وخطب ما أنزل الله بها من سلطان". وتابع "إن أهل الهوى لا يؤمنون بكتاب، ولا يقتفون أثر نبي، يأخذون بالشبهات، ويسيرون في الشهوات، المعروف عندهم ما عرفوا، والمنكر ما أنكروا".