+A
A-

ثأرية للمنامة أم ثنائية للأهلي؟

سيكون عشاق كرة السلة على موعد مرتقب اليوم (الثلاثاء) مع المباراة النهائية لبطولة كأس خليفة بن سلمان والتي تجمع فريقيّ الأهلي والمنامة على صالة اتحاد اللعبة بأم الحصم وذلك في تمام الساعة 7 مساءً.

وسيعيش جمهور وعشاق نادييّ الأهلي والمنامة على “أحر من الجمر” لمتابعة فريقهما خلف شاشة التلفاز، كون المباراة تقام بدون حضور جماهيري بسبب تداعيات فيروس كورونا. ويعتبر هذا النهائي هو الثاني بين الفريقين لهذا الموسم بعدما التقيا في الدوري وظفر الأهلي باللقب.

مشوار الفريقين

المنامة وصل إلى هذه المباراة بعد تفوقه على الحالة في مباراتيّ المربع، وقبل ذلك اجتاز الرفاع، أما الأهلي فبلغ هذه المرحلة بعد اجتياز المحرق عبر المباراة الفاصلة، وقبل ذلك احتسب فائزًا على البحرين بعد انسحاب الأخير من حضور المواجهة.

طموح الطرفين

بكل تأكيد أن طموح الأهلي تكرار تفوقه على نظيره المنامة وإحراز لقب الكأس للمرة الأولى في تاريخه وضمه للقب الدوري، ليكون هذا الموسم استثنائيًا له بما للكلمة من معنى. وفي المقابل المنامة، سيكون شعاره الثأر من غريمه التقليدي بتعويض خسارة الدوري بإحراز لقب الكأس وعدم الخروج من الموسم هذا بدون لقب كما حدث في الموسم الماضي.

سلاح الأصفر والأبيض

مدرب الأهلي الوطني أحمد جان لديه أسلحة فتاكة لتحقيق الفوز وصعود منصة التتويج بطلًا لهذه المسابقة، وهي القائد محمد قربان، هشام سرحان، ميثم جميل، حسن العربي وعلي عقيل والمحترفان براون ودومينك. وفي الطرف الآخر أحمد حمزة، لديه أسلحة مماثلة تمتاز بالخبرة الكافية لرد الدين وإحراز الانتصار وهي محمد حسين “كمبس”، حسن نوروز، حسين شاكر، أحمد عزيز، محمد أمير، أحمد نجف وأحمد سلمان والمحترفين علي حيدر وغرانت.

الأهلي عطفًا على ما قدمه خلال الأدوار الحاسمة لمسابقتيّ الدوري والكأس، يعتبر هو الأوفر حظًا لكسب لقاء اليوم في ظل الاستقرار الفني وقوة وثبات الأداء العام للفريق والتي تؤتي بثمارها الإيجابية، مقابل مستويات غير مطمئنة في الجانب المنامي في ظل التغييرات التي طالت جهازه الفني ومحترفه.

40 دقيقة، متوقع لها أن تكون مليئة بالإثارة والقوة والندية بين الفريقين إذا ما ظهرا بمستواهما الطبيعي وأحسن مدرباهما التعامل مع مجريات المواجهة، فهل ستكون ثأرية للمنامة أم ثنائية للأهلي؟