باتت تكنولوجيا الخدمات المالية أو ما يعرف بـ “الفنتك” تكتسب أهمية متزايدة أكثر من أي وقت مضى لإنجاز والحصول على الخدمات المالية والمصرفية وفق أحدث التقنيات، وذلك رغم استمرار جائحة كورونا في إلحاق الضرر بالعديد من القطاعات الاقتصادية حول العالم.

وهذا مأ أثبته البيئة الرقابية التجريبية التي أطلقها مصرف البحرين المركزي قبل سنوات والمستمرة في جذب اهتمام مزيد من الشركات لتجربة تطبيقاتها في المملكة قبل طرحها في الأسواق.

وعلى الرغم من الجائحة التي اتضحت معالمها محليا وإقليميا منذ بداية العام الجاري، إلا أن البحرين نجحت في استقطاب قرابة 8 شركات لتشغيل عملياتها في البيئة التجريبية.

وتنوعت اهتمامات هذه الشركات وجنسياتها، ففي أغسطس الماضي رخص المصرف المركزي لشركة Angivest Ventures مقرها البحرين لمشروع تحت اسم “بروجيكت اس تي أو” والتي تختص في مجال منصة الترقيم الآمنة.

كما تم الترخيص لمشروع “لين” التابع لإحدى الشركات في جزر الكايمان، إذ يتخصص المشروع في مجال خدمات البنوك المفتوحة، وذلك في شهر أغسطس كذلك.

أما في شهر يونيو الماضي، فقد تم الترخيص لشركة لـ “فاستس تكنولوجي لميتد” ومقرها أبوظبي، إذ يختص طلب الترخيص بموضوع الترميز كذلك.

وفي شهر مايو الماضي تم الترخيص لشركة “ايون ديجتال” والتي تُعنى خدماتها بحلول الذكاء الصناعي.

وفي أبريل 2020، تم الترخيص لـ “ميمو بي” في الخدمات المساعدة ومقرها دبي. وفي مجال التمويل المتناهي الصغر تم الترخيص لـ “كونتربيوت تكلنوجي” في مارس الماضي، بينما تم في فبراير ويناير الماضيين الترخيص لمؤسستين هما: “افر سلويشن” و”كلاود ألارت”، الأولى مقرها البحرين وتعمل في تكنولوجيا الإقراض، والثانية مقرها أيضا البحرين وتتخصص في مجال تقنيات الإشعارات.