تحت رعاية وكيل وزارة الصحة وليد المانع، نظمت وزارة الصحة امتحان المجلس العربي لاختصاص طب العيون “الأوسكي”؛ والذي يُقام للمرة الأولى في مملكة البحرين ويقدمه 6 أطباء ممتحنين من مملكة البحرين، بحضور محمد ناصر، وهو ممثل وزارة الصحة في اختصاص العيون بالمجلس العربي للاختصاصات الصحية، ورئيس قسم العيون بمجمع السلمانية الطبي ممتحنا داخليا، وأطباء من الأمانة العامة ممتحنين خارجيين، وذلك عبر التقنية المرئية عن بُعد.

وبهذه المناسبة، قالت القائم بأعمال شؤون التدريب في وزارة الصحة منيرة السبيعي إن مستوى التدريب بوزارة الصحة قد شهد تطورا ملحوظا على كافة المستويات والتخصصات الطبية بما يُسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة في مملكة البحرين، وذلك بفضل التوجيهات والدعم والمتابعة الحثيثة من قِبل الإدارة العليا بوزارة الصحة وعلى رأسها  وزيرة الصحة فائقة الصالح، ووكيل وزارة الصحة وليد المانع.

وأكدت السبيعي بأن وزارة الصحة في مملكة البحرين تشهد قفزة نوعية في مجال برامج التدريب الصحية، حيث يُقام امتحان المجلس العربي لاختصاص طب العيون لأول مرة في مملكة البحرين بتواجد ممتحنين خارجيين عن بُعد، والذي يؤهل الطبيب المقيم للحصول على منصب أخصائي في طب العيون بعد نجاحه، إذ قدّم هذا الامتحان ستة أطباء في مجال العيون، ويمتحن الكوادر ممتحنون من ذوي الكفاءة والتخصصات الدقيقة العالية، لافتةً إلى أن مملكة البحرين تُعتبر منارة للتعليم والتدريب في الوطن العربي وسوف تستمر على هذا النهج بما يُسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية وتطورها.

من جانبه، قال رئيس قسم العيون بمجمع السلمانية الطبي محمد نعيم إن التجهيزات والتنظيم لامتحان المجلس العربي لاختصاص طب العيون “الأوسكي” كان على أعلى المستويات لاستقبال أطباء امتحان المجلس العربي لاختصاص طب العيون، إذ إن هذا الامتحان يؤهل الطبيب إلى اختصاصي في طب العيون. وعبّر عن فخره بتنظيم هذا الامتحان لأول مرة في مملكة البحرين بتواجد ممتحنين خارجيين من الأمانة العامة عبر التقنية المرئية عن بُعد، لافتا إلى أنه تم توفير كل الوسائل والاحتياجات والتسهيلات لإجراء هذا الامتحان وتخريج أطباء واختصاصيين في طب العيون، متمنيا نجاح هذا الامتحان ونجاح جميع الأطباء المتقدمين للامتحان بما يُسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة في مملكة البحرين.