+A
A-

المؤيد: تشغيل رحلات الباص البرمائي قريبًا

ذكر رئيس هيئة البحرين للسياحة والمعارض نادر المؤيد أن تشغيل “الباص البرمائي” الذي سيجوب مياه وأراضي البحرين، سيكون في “القريب العاجل” دون أن يحدد وقتاً مشيرا إلى أنه سيتم البدء في التشغيل التجريبي (commissioning) للمشروع.

ويتيح الباص البرمائي تنظيم رحلات برية وبحرية حول المعالم السياحية والتراثية في مملكة البحرين، على غرار مشروعات مشابهة في دول مجاورة.

وتأتي هذه المبادرات ضمن مبادرات عديدة أطلقتها هيئة السياحة وتشمل ترتيب رحلات لأشجار القرم والتاكسي المائي ورحلات الغوص وغيرها من المبادرات ضمن خططها المستقبلية. وأشار المؤيد في عرض قدمه في منتدى استثماري بحريني مصري نظمته جمعية رجال الأعمال البحرينية مؤخراً، إلى أنه سيتم إغراق طائرة ثانية من طراز بوينغ 747 في متنزه الغوص لتضاف إلى طائرة أخرى قد أغرقت قبل تدشين المشروع على مساحة 100 ألف متر مربع في وقت سابق.

ويأتي ذلك بعد أتهامات لعملية تخريب تعرض لها جسم الطائرة الأولى في المتنزه وسط تبادل الأقاويل والاتهامات بشأن ما حدث للطائرة الأولى. وأشار المؤيد في عرضه، أنه سيتم إضافة مجسمات أخرى لتكون إلى جانب طائرة البوينغ 747 الجاثمة حالياً في قعر البحر، منها طائرة بوينغ 747 ثانية ومجسمات أخرى تشمل سفينتين ضخمتين ومنزل بتصميم بحريني.

وأوضح أن أهداف الهيئة هي زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، وتطوير منتج وتجربة سياحية فريدة تميز مملكة البحرين عن المنافسين، وتعزيز الإطار المؤسسي والتشريعي الذي يدعم صناعة السياحة والمعارض والمؤتمرات، إضافة إلى ضمان تنمية سياحية مستدامة تقوم على بنية سليمة مستدامة وممارسات اجتماعية وثقافية،و تحسين البنية الداعمة لإقامة المعارض والحوافز والمؤتمرات والاجتماعات

وبين أنه يوجد 23 فندق خمس نجوم بنحو 4841 غرفة و64 فندق أربع نجوم بطاقة 8168 غرفة، مشيراً إلى أنه في بداية 2019 تم خفض ضريبة المؤسسات من الإيرادات السياحية السياحية من 10 إلى 5 %.

وأشار إلى أن حجم مدينة المعارض الجديدة سيوازي 10 أضعاف مركز المعارض الحالي في السنابس، حيث سيكون مركز المعارض الجديد بمنطقة الصخير بحجم 149 ألف متر مربع على أرض بحجم 309 آلاف متر مربع ويحتوي على 10 قاعات للمعارض يتراوح حجمها ما بين 8800 متر مربع و9700 مربع إذ يمكن دمج 6 قاعات لتصبح 3 قاعات أكبر بالإضافة إلى مركز مؤتمرات يتسع 4000 شخص.

وتحدث عن مشروع تطوير شاطئ قلالي وواجهة ساحل الغوص البحرية التي تحتوي على عدد من المكونات إلى جانب تطوير مرافق شاطئية وسياحية أخرى.