+A
A-

“الأعلى للمرأة” يحظى بسمعة متميزة عالميًا

أشادت وكيل وزارة الخارجية عضو المجلس الأعلى للمرأة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، بالدور الكبير والملموس الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، في تعزيز ودعم ومساندة المرأة البحرينية على كافة الصعد والارتقاء بمكانتها في المجتمع.

ورفعت الشيخة رنا أطيب التهاني والتبريكات إلى قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، مشيدة بالإنجازات النوعية التي حققها المجلس منذ تأسيسه في 22 أغسطس 2001م إلى الوقت الحاضر، مؤكدة أنه “جزء من ثمار النهج الإصلاحي لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة”.

فترة مهمة

وأشارت إلى أنه “من حسن الطالع أن المجلس الأعلى للمرأة تأسس كسابقة فريدة ونوعية في المنطقة في فترة مهمة وتاريخية شهدها العالم وهو دخول الألفية الثالثة وتبني الأمم المتحدة لأهداف الألفية ومنها تعزيز حقوق المرأة حيث استطاعت مملكة البحرين مواكبتها بجدارة بفضل دعم سموها المتواصل واهتمامها في تبوء المرأة البحرينية مكانتها المرموقة، وحرصها على إبراز الصورة الإيجابية المشرقة للمرأة البحرينية في جميع المحافل الوطنية والإقليمية والدولية، حتى أضحى المجلس بدعم سموها يحظى بسمعة متميزة في كافة الأقطار، ومحل فخر واعتزاز يضيء المسيرة الحافلة والنيرة لدور المرأة البحرينية ومساهمتها في بناء المجتمع البحريني كمجتمع رائد ومتطور، تحققت فيه الكثير من المنجزات وكان للمرأة البحرينية نصيب في بناء النهضة الشاملة التي تميزت بها البحرين في المنطقة منذ عقود”.

عهد زاهر

وأفادت أن الجهود الحثيثة التي يبذلها المجلس مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية، أو من خلال التعاون مع المنظمات العربية والدولية تعد رافدًا للارتقاء بدور المرأة البحرينية وتعزيز مكانتها وحفظ حقوقها، وهو ما أدى الى الحصول على العديد من المنجزات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وعزز المكتسبات الوطنية الحضارية التي تحققت خلال العهد الزاهر والمشرق لصاحب الجلالة الملك، الأمر الذي أسهم في ترسيخ منجزات المرأة البحرينية وعطائها على مختلف المستويات، وأبرز إسهاماتها كجزء فاعل وأساسي في المجتمع البحريني الأصيل”.

نهج الشريعة

وأثنت الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة على الدور الاجتماعي والمحوري الذي يقوده المجلس الأعلى للمرأة، في المحافظة على حقوق المرأة، بما يتوافق مع أعراف المجتمع البحريني ونهج الشريعة الإسلامية والقانون الدولي واتفاقيات الأمم المتحدة الحقوقية ذات الصلة، وما يحققه المجلس من طفرات نوعية في مجال الوعي المجتمعي بأهمية دور المرأة في المجتمع ومؤسساته ومنظماته الأهلية.

مستقبل واعد

وأكدت وكيل وزارة الخارجية عضو المجلس الأعلى للمرأة، أن حرص المجلس الأعلى للمرأة الدائم على تقدم المرأة جعل منها عنصرًا فعالًا في بناء مستقبل واعد لمملكة البحرين وتمثيله خير تمثيل على المستوى المحلي والخليجي والإقليمي والدولي، والذي كفل لها حق المشاركة والمسؤولية بكل كفاءة وجدارة بجانب الرجل في كافة الميادين، مبينة سعادتها أن إنشاء لجان لتكافؤ الفرص، وإطلاق البرامج الوطني للتوازن بين الجنسين ضمن للمرأة حقها في العدل والمساواة، وساهم في ترسيخ المفاهيم المعززة لدور المرأة في مجتمعها، كونها إحدى الركائز المهمة في بناء المجتمعات وتطورها. واختتمت وكيل الوزارة تصريحها بأن وزارة الخارجية ستكون دائما بالتوازي مع جميع الجهات، خير المعين لجهود المجلس الأعلى للمرأة من خلال التعاون المستمر والبناء لتحقيق أهدافه وتطلعاته المنشودة لتعزير مكانة المرأة البحرينية وإبراز ما وصلت إليه في كافة المحافل والميادين.