أثنى ممثل سماهيج والدير في مجلس المحرق البلدي فاضل العود على توجيهات مجلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة في ٢٧ يوليو ٢٠٢٠ إلى كل من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الإسكان بزيارة الدائرة للاطلاع على احتياجات أهالي القريتين.

وقال العود إن متابعة مجلس الوزراء احتياجات مختلف القرى والمدن ينبع من شدة اهتمام الحكومة بأن تسير الخطط التنموية وإستراتيجيات التطور والعمران على أكمل وجه من قبل الوزارات الخدمية المعنية بالتنفيذ.

وبشأن الوضع الإسكاني في الدير وسماهيج، قال العود إن المنطقة بحاجة ماسة إلى خدمات إسكانية بعد توقف إنجاز الطلبات في حدود العام ٢٠٠٢، وهي فترة زمنية بعيدة جدًا تقارب العقدين الكاملين من الزمن.

وأشار إلى أن “الطلبات الإسكانية آخذة في التراكم نتيجة الزيادة الطبيعية في عدد السكان الذين يفضلون بطبيعة الحال الحفاظ على نسيجهم الاجتماعي، وهو أيضًا ما تشجع عليه القيادة”. أما بشأن أوضاع البنية التحتية، فقال العود “إن المنطقة أهملت لسنوات طويلة، وهي بحاجة إلى الكثير من العمل في هذا الجانب لتأهيل الشوارع والأرصفة ومصارف المياه وتوفير المواقف وإيجاد المرافق العامة، وشهدنا في الفترة الأخيرة عددًا من البوادر المبشرة بالخير من جانب الوزير مشكورًا، لكننا نتمنى المزيد مما تستحقه هذه المنطقة المحرقية العريقة”.

وختامًا خص العضو البلدي بالشكر ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الذي ترأس جلسة مجلس الوزراء وأصدر توجيهاته السديدة في هذا الشأن الحيوي.