+A
A-

سمو رئيس الوزراء يخصص 200 ألف دولار لجائزة سموه للطبيب البحريني

تمنح لمن يقدمون مساهمات جليلة بالمجال الطبي والبحوث العلاجية

الفئة الأولى “جائزة الابتكار والإبداع في البحث الطبي” وتمنح لـ 3 بحرينيين

الاحتفال بيوم الطبيب البحريني سيكون على مستوى المملكة ككل

الفئة الثانية “جائزة الوفاء والعطاء”   وتمنح لمن عملوا في القطاع 30 عامًا

حسام بن عيسى: ثقافة التكريم جزء أصيل بفكر سموه التنموي

الصالح: تشجيع وتحفيز الكوادر الطبية على البذل والعطاء

القاسم: جائزة سموه للطبيب البحريني إثراء للقطاع الصحي

 

تنفيذا للتوجيهات والمبادرة الكريمة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة، باعتماد يوم الطبيب البحريني في الأربعاء الأول من شهر نوفمبر  من كل عام، وإطلاق “جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني”، عُقد بديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، صباح أمس، اجتماع بين الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة ووزيرة الصحة فائقة الصالح، ورئيسة جمعية الأطباء البحرينية غادة القاسم، وذلك لبحث الترتيبات الخاصة بالاحتفال بيوم الطبيب البحريني، واستعراض النظام الأساسي لجائزة “خليفة بن سلمان للطبيب البحريني” والاشتراطات والإجراءات الخاصة بها.

وخلال الاجتماع، أكد الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، أهمية مبادرة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والتي تعكس رؤى وتطلعات سموه في دعم الكوادر الوطنية، وبما يتماشى مع الجهود التي تبذلها الحكومة برئاسة سموه بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء تفضل بتخصيص 200 ألف دولار  للجائزة والاحتفال بيوم الطبيب البحريني، مشيرا إلى أن الأمانة العامة للجائزة باشرت في وضع التصورات اللازمة واتخاذ الخطوات العملية المطلوبة من أجل تسليم الجائزة، حيث تم إعداد النظام الأساسي للجائزة، وتشكيل لجنة اختيار الفائزين بها، والتي تتألف من ممثلين عن ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ووزارة الصحة، ورئيسة جمعية الأطباء البحرينية، ورئيس جامعة الخليج العربي، ورئيس الكلية الملكية الأيرلندية للجراحين، وممثل عن منظمة الصحة العالمية، وخبراء دوليين في مجال الأبحاث الطبية، وذلك للإشراف على جميع إجراءات منح الجائزة.

وأكد الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة أهمية جائزة سموه في تنمية وتطوير البحث الطبي والعلاجي بما يخدم أهداف الحكومة في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة لأفراد المجتمع، والتي تحظى بنصيب وافر من اهتمام الحكومة.

وأكد أن ثقافة التكريم تعتبر جزءًا أصيلا في فكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء التنموي، والذي يحرص في مختلف المناسبات والمواقف على الثناء والتقدير والتكريم لجهود العاملين في كافة القطاعات بالمملكة، وخاصة القطاعات الصحية والطبية لتحفيزهم وتشجيعهم على البذل والعطاء في خدمة الوطن، وذلك في إطار جهود سموه المستمرة ورؤيته البعيدة في تعزيز وتيرة البناء والتطوير والارتقاء بمستويات التنمية البشرية في كافة قطاعاتها، للحفاظ على ما حققته البحرين من مستويات متقدمة عالمياً في هذا المجال وخاصة في المجال الطبي والصحي.

من جهتها، عبرت وزيرة الصحة فائقة الصالح عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على رعاية سموه للاحتفال بيوم الطبيب البحريني، ومبادرة سموه بتخصيص جائزة “خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني” لتكريم الأطباء المتميزين في البحث العلاجي والسريري والطبي بمملكة البحرين، مؤكدة أن جميع العاملين في القطاع الصحي في المملكة يقدرون لسموه هذه المبادرة الكريمة، التي تجسد الدعم والتقدير الكبيرين من سموه للكوادر الطبية والصحية.

ونوهت إلى أهمية الاحتفال والجائزة في تشجيع وتحفيز الكوادر الطبية على البذل والعطاء ومواصلة الجهود للارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والمقيم، لاسيما في ظل الظروف الراهنة، والتي قدمت فيها الكوادر الطبية نموذجاً متميزا في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد للحفاظ على سلامة وصحة المجتمع، معربة عن شكرها لجمعية الأطباء البحرينية على جهودها ومبادراتها لخدمة الأسرة الطبية وتحقيق تطلعاتها.

وأشارت وزيرة الصحة إلى حرص الوزارة على التعاون مع الأمانة العامة للجائزة برئاسة ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من أجل إبراز هذه الفعالية بالمستوى الذي يليق بالاسم الذي تحمله الجائزة، وهو اسم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من خلال تكثيف الاستعدادات للاحتفال بيوم الطبيب البحريني على مستوى المملكة ككل، وبدء خطوات اختيار الفائزين بجائزة سموه، والتي بدأت بالفعل عبر اطلاق مسابقة لاختيار شعار الجائزة، معربة عن تطلعها إلى تنفيذ التوجيهات السديدة وتحقيق ما يتطلع إليه سمو رئيس الوزراء من أهداف نبيله تحملها هذه المبادرة الكريمة من سموه.

بدورها، عبرت رئيسة جمعية الأطباء البحرينية غادة القاسم عن خالص الشكر وعظيم الامتنان إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على ما يقدمه سموه من دعم متواصل للأطباء والكوادر الصحية في مملكة البحرين، مؤكدة أن جميع العاملين في القطاع الصحي يلمسون بشكل مستمر ما يكنه سموه من تقدير كبير لهذه الفئة من أبنائه، تقديرا لجهودهم وعطائهم في خدمة الوطن.

وأكدت أن هذه المبادرة الكريمة من سموه تحمل الكثير من المعاني النبيلة التي تعكس إيمان القيادة والمجتمع بقيمة وأهمية الطبيب البحريني كعنصر فاعل في بناء وتنمية الوطن، مشيرة إلى أن جميع منتسبي القطاع الصحي في المملكة يتطلعون إلى الاحتفال باليوم الأول للطبيب البحريني وتسليم الفائزين جائزة “خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني” والتي سيكون لها الأثر الكبير في إثراء القطاع الصحي وتعزيز إسهامه في خدمة الوطن.

وقد استعرض الاجتماع برنامج فعاليات الاحتفال باليوم الأول للطبيب البحريني والذي سيكون يوم الأربعاء الموافق 4 نوفمبر 2020، إضافة إلى الترتيبات الخاصة باختيار الفائزين بجائزة “خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني” في دورتها الأولى، ولجنة التحكيم التي سيتم تشكيلها لهذا الغرض.

وتتكون جائزة “خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني” من درع وشهادة ومكافأة مالية لكل فئة من فئات الجائزة، وتمنح للفائزين من القطاعين العام والخاص ممن يقدمون مساهمة جليلة في المجال الطبي والمتميزين في البحث العلاجي والسريري والطبي بمملكة البحرين تقديراً لهم على إنجاز أعمال بارزة ومبتكرة في المجال الطبي، وذلك تقديراً لهم وتشجيعهم على مواصلة التطوير في هذا المجال. وتُمنح الجائزة سنوياً، وتقدم الجائزة أثناء حفل يقام في أول أربعاء من شهر نوفمبر من كل عام إلى الفائزين بها.

وسوف تُمنح الجائزة على فئتين، تشمل الفئة الأولى “جائزة الابتكار والإبداع في البحث العلاجي والسريري والطبي، وسيتم منحها لعدد ثلاثة من الأطباء البحرينيين الذين أعدوا أبحاثًا علمية علاجية وسريرية وطبية وحققوا إنجازات متميزة في مجال اختصاصهم الطبي اتسمت بالإبداع والابتكار، حيث ستُمنح لهم الجائزة تشجيعًا للبحث العلمي العلاجي والطبي وتنميةً لقدراتهم البحثية، ويشترط للتقدم لهذه الجائزة أن تكون الأبحاث قد نُشرت في دورية علمية معترف بها عالمياً، ولم يسبق التقدم بها إلى مسابقات وجوائز أخرى.

أما الفئة الثانية من الجائزة فهي “جائزة الوفاء والعطاء الممتد”، وتمنح لأحد الأطباء البحرينيين الذين عملوا مدة لا تقل عن 30 عامًا تقديراً لجهودهم ووفاءً لعطائهم وتميز مسيرتهم بالبذل والعطاء وترسيخ القيم والمثل الإنسانية الرفيعة لمهنة الطب.

وتتضمن شروط الجائزة في فئتها الأولى، أن تكون البحوث المقدمة مساهمة في صياغة وتنفيذ السياسة والخطة الوطنية للصحة بحلول عام 2025، وأن يساهم البحث في النهوض بإنجاز برامج صحية معينة تؤدى إلى زيادة تحسين نوعية الرعاية الصحية للسكان.

وبالنسبة للفئة الثانية من الجائزة، فسوف تمنح للأطباء البحرينيين الذين تميزت مسيرتهم بالبذل والعطاء طوال رحلة عملهم وأسهموا في تعليم غيرهم من الأطباء.

ويمكن لأي طبيب بحريني مؤهل التقديم لنيل الجائزة، عبر تقديم الترشيح عبر المؤسسة التي ينتمي لها الطبيب بالنسبة للفئة الأولى، كما يجوز للمؤسسة ترشيح ثلاثة مرشحين كحد أقصى لكل فئة من فئتي الجائزة، وذلك في موعد غايته 5 سبتمبر 2020، عبر ملء الاستمارة المخصصة لهذا الغرض والتي ستكون متاحة على الموقع الالكتروني الرسمي لوزارة الصحة، وإرفاق المستندات المؤيدة للترشيح، وتقديم الأوراق إلى وزارة الصحة عبر البريد الإلكتروني [email protected]