+A
A-

هبوط بسعر “التتن”... 15 دينارا للكيلوغرام

لم تزد جائحة كورونا كميات التتن وسعره في السوق بل خفضت سعره من 20 إلى 15 دينارا للكيلو.

ولعل “القدو” هو الأنيس الوحيد للجدات ونساء البحرين في الوقت الحالي مع العزل المنزلي وتقليل التجمعات، وعلى الرغم من ظهور أشكال جديدة للتدخين مثل الشيشة إلا أنهن يفضلن “القدو” التي تنبعث منه رائحة “التتن” الخالص، الذي يفضلن أن يكون من التبغ الحار أكثر من البارد، ويكون” القدو” رفيقهن مجتمعات سابقًا والآن يرافقهن وحيدات في البيت يستمعن إلى صوته.

ويقول أحد تجار بيع “التتن” في البحرين لـ “البلاد” إن مع أزمة الشحن في الفترة الحالية تم جلب شحنة عبر الشحن البحري ليتبين لنا أن الكلفة أفضل من الشحن الجوي، ما ساعد على تقليل سعر البيع للزبائن، مبينًا أنه بالاستيراد عبر الطيران تصل البضاعة خلال يومين بعكس الشحن البحري الذي يكون خلال فترة أسبوعين تقريبا.

وأوضح أن مع إيقاف الشحن من طيران الامارات تم تجربة الشحن البحري لنكتشف أن سعر الكيلو 1.200 دينار فيما كان 2.300 دينار عبر الجو إضافة إلى 200 % ضريبة التبغ و5 % ضريبة القيمة المضافة ما يتحتم علينا بيعه بالسعر العادي سابقا، مشيرًا إلى أن في الشحن الجوي لا تحتسب أضلاع التتن و “خياش” التغليف بعكس الشحن البحري، فيما تزن “الخيشة” 120 كيلوغراما تقريبا.

وأضاف أنه يتم استيراد التتن الحار والمحبب للبحرينيين ولكن تكون هناك كميات للتتن البارد يتم وضعها على أساس أنها من النوع الحار؛ ما يجعلنا نخسر هذه الكميات ونضطر لتجهيزه إلى “المدواخ” ولكل كيلو يتبقى 300 غرام فقط.