برعاية كريمة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أقامت مدرسة AMA الدولية أمس حفل تخريج الفوج الثاني عشر من طلبتها لدفعة العام 2020، بمنطقة خليج البحرين، حيث أقيم الحفل في ظل عدد من الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية والوقائية.

وفي الحفل تسلم 175 طالبا وطالبة من الصف الثاني عشر شهادات تخرجهم من مارك وايتفيلد ممثل الشريك التعليمي لمدرسة AMA الدولية، ومديرة المدرسة الثانوية آمال الحلواجي، كما تم في الحفل إلقاء كلمات من أعضاء هيئة التدريس والضيوف، وكان من بين المتحدثين الرئيس التنفيذي لمجموعة “جي إف إتش المالية” هشام الريس.

وأعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي إف إتش المالية) هشام الريس في كلمته عن خالص الشكر والتقدير لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على رعايته للحفل، وقال “إننا سعداء بالاحتفال بهذه المناسبة المهمة في ظل هذه الظروف الاستثنائية، لنتوج من خلالها جهود طلاب وطالبات مدرسة AMA الدولية، ونحتفي بإنجازاتهم، ولنوثق معهم هذا الحدث المهم، داعمين تطلعهم لبدء المرحلة القادمة في مستقبلهم الأكاديمي، معتمدين على أسس قوية من المعرفة التي اكتسبوها خلال وجودهم بالمدرسة.

وأضاف “إن مجموعة جي إف إتش المالية تفتخر بشراكتها القائمة مع مدرسـة AMA الدولية، وإنه من دواعي سروري أيضا أن أقدم جوائز الإنجاز الخاصة من المجموعة تقديرا لإنجاز الطلبة على مستوى كافة نواحي الحياة المدرسية”.

من جانبه، أكد ممثل الشريك التعليمي بمدرسة AMA الدولية مارك وايتفيلد “أن مدرسة AMA الدولية تعد من المدارس الأكثر تميزا في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك يرجع لمجموعة من العوامل منها، البنية التحتية المذهلة للمدرسة، وتحلي طاقمها بالأخلاق الودودة وروح الالتزام”.

وأضاف “إنني بالفعل فخور بخريجي مدرسة AMA الدولية الذين يشكلون أهم جزء في هذه العائلة، وأتمنى لهم جميعا النجاح والتوفيق في مستقبلهم، والشعور الأهم، والذي لا يقدر بثمن هو أن مدرسة AMA الدولية هي عائلة واحدة”.

وتلتزم مدرسة AMA الدولية بضمان خوض طلبتها أفضل تجربة تعليمية على الإطلاق، في ظل وجود نقلة نوعية في أساليب التعلم وذلك لإطلاق إمكانات الطلبة، ولتمكينهم من العمل بشكل فعال في عالم الاقتصاد الحديث القائم على المعرفة.  وتوفر مدرسة AMA الدولية بيئة تعليمية تتيح من خلالها الفرصة للطلبة لتحسين وتطوير مستواهم وغرس روح العزيمة والتصميم في نفوسهم؛ لمواجهة التحديات.