+A
A-

البوعينين: مخزون “القباقب” يتزايد وهناك من يضلل الرأي العام

قال البحار المحترف إبراهيم البوعينين “إن مخزون صيد “القباقب” الذي بدأه بحارة البحرين العام 2000 قد تصاعد بشكل كبير وملحوظ حتى العام الجاري”.

وأوضح أن تضاعف الصيد هو بفضل القوانين التي أقرتها الثروة السمكية، التي تخصص أوقاتا معينة من السنة للصيد، وأوقاتا أخرى للمنع وذلك لتكاثر “القباقب”.

وأضاف البوعينين “كمية القباقب تزداد ولا تنقص، والحديث بخلاف ذلك هو تضليل رأي العام، أما عن الاتهامات للعمالة الآسيوية في الإضرار بالمخزون البحري فهو غير صحيح، والغالبية منهم ملتزمون بالقوانين، وبعدم دخول المناطق المحظورة أو الصيد في غير وقته، وأنا بحار لأكثر من 25 سنة وأعرف جيدًا ما يحدث، هنالك بعض التجاوزات نعم، لكنها ليست ظاهرة”.

وزاد “إن دخول العمالة الآسيوية في بعض المناطق المحظورة بسبب عدم وجود “علائم” توضح هذا الأمر”.

وأردف البوعينين “بالنسبة لصيد الروبيان فهو ممنوع الصيد حاليًا، ومن يوفره من (فوق لفوق) هم الصيادون البحرينيون أنفسهم، الذين بسببهم تتكسر باستمرار الكثير من الشعب المرجانية، وأستطيع أن أريك إياها وهي مكدسة على ضفاف فرضة الحد، فالبحرينيون خطر على البحر أكثر من الأجنبي”.

وتابع “المسألة وما فيها أن هنالك أصحاب مصالح في البحر، أناس مرضى نفسيًا، وهؤلاء لا يهمهم الفقير أكل أو لم يأكل، علمًا أن هناك مئات البحارة يقتاتون هم وعوائلهم على هذه المهنة، وهم الأكثر ضررًا من غيرهم من أي تجاوزات تحصل، أو اتهامات توجه لغير مستحقيها”.

وعن قانون النو خذه البحريني، قال “لا أؤيده؛ لأنه لا يوجد هناك نوخذة بحريني، فمنذ العام 2005 وجه رئيس الوزراء خفر السواحل وإدارة الثروة السمكية لتدريب النوخذة البحريني، وعلى الرغم من أنهم فتحوا المجال لذلك، لم يسجل أحد حتى هذه اللحظة، لأن البحر مر ومتعب وليس من السهل دخوله”.

وقال “أغلب الأحاديث والاتهامات المتداولة تدور بفلك “الحسد” لا أكثر ولا أقل، ولك أن تقيس الوضع علي شخصيًا، لا وظيفة أو تقاعد، إنما مدخولي هو من البحر ليس إلا، لكنني راض بما قسمه الله لي، والبعض الآخر لا يرضيه ذلك الأمر”.