+A
A-

المصورة البحرينية الذوادي: هذه المهنة لن تنقرض أبدا

الأمنيات هي الأحلام التي تُسيطر على تفكيرنا في كل أوقاتنا وأيامنا، فمن منا لا يُفكر ولا يتمنى بأن يصل للهدف الذي لطالما حلم به، وتختلف الأحلام من شخص لآخر، والتي قد يكون تحقيقها طويلا أو قصيرا لدى البعض أحيانا يكون من الصعب الحفاظ على حلمك على قيد الحياة، ومن الممكن أن يبقى الحلم مجرد أحلام يقظة لفترة طويلة جدا، لكن الأهم هو محاولة تحقيق الأحلام رغم الصعوبات والعقبات التي تعترض على طريقك.

المصورة البحرينية المبدعة فاطمة الذوادي تخصصت في تصوير الاطفال منذ 2014، حيث بدأت مشوارها مع عالم التصوير في شهر رمضان بتصوير المظاهر الرمضانية ماحتفالات القرقاعون، وهي الآن شريكة في قاعة  تصوير.. عن كل ذلك كان لنا هذا اللقاء السريع معها:

 

لماذا اخترت مجال تصوير الأطفال؟

اخترت مجال تصوير الأطفال؛ لأني أرى أنه مجال سهل التعامل، وأنا بطبعيه الحال أعرف كيف التعامل مع الصغار، واستغللت هواية التصوير في هذا المجال وحاليا أقوم بتصوير الأطفال حديثي الولادة.

ما الصعوبات التي واجهتك في تصوير الأطفال؟

بالطبع حركة الأطفال، فهم كثيرو الحركة كما نعرف، ولا يدركون ما جلسة التصوير، فيظنون مثلا أنها مجرد لعب وتسلية، فكنت دائما ما أتتبع تحركاتهم العفوية في التصوير، هذه كانت الصعوبات بالنسبة لتصوير الأطفال، أما بخصوص حديثي الولادة الصعوبة في التعامل مع الرضيع ومعرفة احتياجاته من الأمور المهمة جدا.

 

هل واجهتي أي محاولات لإحباطك؟

لا أكترث لها مطلقا، فأنا دائما أنظر إلى الأمام، ومواصلة الكفاح في المجال الذي أحبه، وهذا سر نجاحي اليوم خصوصا مع تشجيع من حولي كزوجي وأهلي وشريكتي، فهم دائما معي يشجعونني للمواصلة والاستمرار وتقبل أفكاري.

 

هل ترين أن مهنة التصوير مهددة بالانقراض؟

بالطبع لا، ففي الأوانة الاخيرة لاحظت زيادة الإقبال على ما نقدمه من خدمات، الكثير من الأمهات لديهن اهتمام للتصوير الفوتوغرافي الاحترافي وتوثق الصور خصوصا الألبومات والمطبوعة، فالتكنلوجيا فقط لتوثيق اللحظة.

التصوير مهنة مطلوبة في العمل الإعلامي لماذا لا تنخرطين في هذا الوسط؟

هذا مجال مهم وفيه الكثير من التحديات وأنا أحب ذلك. وشخصيا لا أقف فيما أقدمه من تصوير فقط، لكني أتعلم كل يوم في هذا المجال وأطور نفسي بالتشعب كدمج التصوير في مجالات أخرى..

 

 

لقاء طالبة الإعلام: منى عادل الذوادي

جامعه البحرين