+A
A-

استخدام تقنية الروبوتات الطبية بمراكز العزل

أكد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد القائد خلال ترؤسه اجتماع لجنة حوكمة تقنية المعلومات والاتصالات على استباقية مملكة البحرين في استخدام تقنية الروبوتات الطبية بمراكز العزل المتخصصة في رعاية وعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، كما أكد أن توظيف هذ التقنية يعد تجربة فريدة من نوعها على مستوى دول الخليج.

وقدمت وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات بوزارة الصحة فاطمة الأحمد عرضا حول تجربة الوزارة في استخدام تقنية الروبوتات الطبية في أجنحة ومراكز العزل والعلاج، إذ جاءت هذه الخطوة في إطار توجيهات القيادة الرشيدة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمصابين بفايروس كورونا.

ويهدف استخدام الروبوت الطبي إلى توفير الحماية للعاملين في قسم التطهير والتعقيم من خلال الحد من تعرضهم للمواد الكيميائية بشكل دائم، إضافة إلى تحقيق الاستخدام الرشيد للموارد البشرية والمالية، إلى جانب توفير الوقت وتقليل الجهد البدني للكادر الطبي. ووفرت الوزارة ثلاثة أنواع من الروبوتات: الروبوت الممرض، وروبوت التعقيم وروبوت التوصيل، إذ تقوم هذه الروبوتات بتقديم بعض الخدمات التمريضية مثل فحص حرارة الجسم والمؤثرات الحيوية، وتقديم الأدوية والوجبات الغذائية للمرضى، إضافة إلى أعمال التعقيم للأسطح والغرف والمباني مع دعم 12 لغة مختلفة لتلبية احتياجات أكبر شريحة ممكنة من المرضى. وخلال الاجتماع الخامس والثلاثين للجنة حوكمة تقنية المعلومات والاتصالات بالجهات الحكومية المنعقد عن بُعد عبر تطبيق مايكروسوفت Teams، تمت مناقشة مستجدات سير المشاريع المعنية باللجنة والمصروفات التشغيلية للجهات الحكومية.وكان القائد قد أشاد في مستهل اللقاء بالجهود المبذولة من جانب كافة الأعضاء في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة والعالم مع استمرار انتشار فايروس كورونا المستجد (كوفيد 19) عالميا.

كما ناقشت اللجنة عددا من المشاريع الإستراتيجية وطلبات الشراء المقدمة من جانب الجهات الحكومية، أهمها تطوير وتحسين جودة نظام الإيرادات بالجهاز الوطني للإيرادات، وتطوير النظام المالي بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، إضافة إلى تعزيز نظام المراقبة الأمنية بهيئة الكهرباء والماء، إلى جانب تجديد خدمات الدعم الفني لتقنية المعلومات في عدد من الجهات الحكومية. يذكر أن اللجنة مستمرة في عقد اجتماعاتها الشهرية عن بُعد بالاستعانة بتطبيق مايكروسوفت للعمل الجماعي Microsoft Teams، إذ أثبتت التقنيات الحديثة كفاءتها في دعم استمرارية العمل بالقطاع الحكومي وتقليل التكاليف وتوفير الوقت وتسهيل مشاركة الوثائق والمستندات بالجهات الحكومية.