أعرب وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة عن عظيم الشكر والامتنان إلى مقام عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مشيداً بالدعم الفعال والمتواصل من لدن القيادة الرشيدة لمسيرة قطاع النفط والغاز، في إطار مؤازرة جهود ومبادرات التنمية المستدامة في ربوع مملكة البحرين.

وأوضح أن شركة نفط البحرين (بابكو) - وهي تحتفل باليوبيل الماسي، وذكرى مرور 75 عاماً على تدشين وحدة التكسير بالوسيط الكيميائي - تؤكد من جديد على رسالتها الجليلة، ودورها الريادي في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني. وأكد أن شركة بابكو تقدم نموذجاً فريداً يحتذى به بين مؤسسات الدولة في العطاء الوطني الذي لا ينضب في خدمة قطاع النفط والغاز بالمملكة، والنهوض بطموحات وفعاليات هذا القطاع الحيوي من أجل تنمية المجتمع وفق الغايات والطموحات المنشودة.

وأضاف: “إننا فخورون بإنجازات وإسهامات هذا الصرح الوطني، الذي يمثل جزءًا غالياً من تراث وتاريخ مملكتنا الغالية، وخير دليل على ذلك احتفال الشركة باليوبيل الماسي لتشغيل وحدة التكسير بالوسيط الكيميائي، لتكون من أوائل الوحدات للتكسير بالوسيط الكيميائي خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد سنوات قليلة من تدشين أول وحدة للتكسير بالوسيط الكيميائي من قبل مصفاة ايكسون الأمريكية في مايو 1942. وبذلك تصبح بابكو من الشركات النفطية السباقة في إرساء هذه التقنية المتطورة منذ ذلك الوقت”.

وقال: “ونسجل بكل الفخر والاعتزاز نجاح شركة بابكو في الصمود أمام التحديات والصعوبات عبر السنين إبان القرن الماضي والحاضر، وعزمها القوي على مواصلة المضي قدماً في خطط ومبادرات التطوير والتحديث، لاسيما برنامج تحديث مصفاة بابكو والذي يعد بمثابة المشروع الأضخم والأكبر في تاريخ مملكة البحرين. وحققت بابكو نجاحاً باهراً في مواكبة تقنيات العصر في صناعة التكرير. وحقق موظفوها إنجازا فريداً في تشغيل وحدة التكسير على مدار 75 عاماً دون وقوع حوادث كبيرة في مضمار السلامة، بما يمثل خير دليل على الحرفية العالية، والأداء التشغيلي المتميز لشركة بابكو وكوادرها الوطنية المخلصة”.

واختتم حديثه مكرراً الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة على الدعم الفعال والمتواصل لقطاع النفط والغاز من أجل مواصلة مسيرة الخير، ومبادرات التنمية المستدامة في ربوع مملكة البحرين، وتحقيق الرقي المنشود للوطن العزيز.