+A
A-

مواطن انتظر 20 عامًا وحُرِمَ من مشروع الرملي

شكا المواطن (م.ع ) حرمانه من الحصول على بيت العمر في إسكان الرملي على الرغم من إدراج طلبه منذ عامين للدراسة والتدقيق بوزارة الاسكان التي سبق لها وزارت غرفته التي يسكنها والتي لا تصلح للسكن.

وقال المواطن للبلاد إن رحلة انتظار وحدته السكنية طالت 20 عاما فطلبه مسجل منذ عام 2001 في حين أني حرمت من شمول طلبي ضمن طلبات التوزيع في إسكان الرملي مؤخرا كونه ضمن امتدادات القرى لمنطقة سكني على الرغم من الحالة الخاصة التي أعيشها وأسرتي.

وتابع رغم محاولاتي المستمرة ومراجعتي للحصول على وحدة سكنية تأويني وأطفالي من الغرفة التي أسكنها منذ زواجي من 20 عاما والتي ضاقت بأسرتي المكونة من 7 أشخاص.

وأكمل الظروف التي أعيشها في هذه الغرفة لا يمكن احتمالها إلا أن ضيق ذات اليد أجبرتني وزوجتي وأولادنا للبقاء فيها نتشارك أمتارها القليلة ودورة مياة يتيمة وكثيرا ما أجبر على النوم في سيارتي.

اولادي كبروا في المرحلة الثانوية يتكدسون على بعضهم البعض ولا خصوصية ولا يمكن احدهم ان يعيش كاقرانه وان يكون له مساحته الخاصة للدراسة او اغيرها.

واكمل تتاجهل وزارة الاسكان طلبي وحرمت من مقابلة الوزير ورغم كل التقارير التي يمكلونها عن حالتي ووضع اسرتي في هذه الغرفة لم اتلقى منهم جوابا شافيا للحصول على وحدة سكنية للظروف الخاصة التي اعيشها.