+A
A-

انتداب طبيب يوميا لمستشفى الملك حمد لعلاج “طوارئ القلب”

أكد عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، نائب رئيس الأطباء بمستشفى الملك حمد الجامعي، رئيس قسم الطب الباطني، استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير عمر شريف أن مستشفى الملك حمد الجامعي هو أحد الصروح الصحية والطبية المهمة، ويعد من مرتكزات مملكة البحرين في التصدي لفيروس كورونا، مؤكدا دور مستشفى الملك حمد الجامعي في فريق البحرين للتصدي لفيروس كورونا.

وكشف أن للمستشفى دورا محوريا في تقديم الخدمات الصحية بالتكامل مع المستشفيات الحكومية بالبحرين، وعلى أعلى المستويات، منوها إلى أن دوره يتمثل في العديد من المشاركات الداعمة لاستمرار عمل النظام الصحي في البحرين، مردفا ومع انشغال الطواقم الطبية في مجمع السلمانية الطبي بالعناية بمرضى الكورونا تم توجيه مرضى الأورام الذين يتم علاجهم في السلمانية لعمل العمليات الجراحية على أيدي جراحين من السلمانية في غرف العمليات في مستشفى الملك حمد الجامعي، مع الاستمرار في تقديم خدمات مجلس الأورام الذي يتم معه مناقشة جميع حالات السرطان في مملكة البحرين وذلك عبر الاتصال، مؤكدا التعاون التام الحالي مع مركز القلب، والذي تقدم مشكورا بانتداب أحد الأطباء للحضور يوميا لمستشفى الملك حمد الجامعي لمعاينة وعلاج الحالات الطارئة من مرضى القلب، منوها الى أنه تم خلال المرحلة الحالية أيضا توجيه جميع حالات الجلطات الدماغية في كل محافظات مملكة البحرين ليتم علاجهم في مستشفى الملك حمد. وحول مشاركة الطواقم الطبية لمستشفى الملك حمد الجامعي في الصفوف الأمامية للتصدي لفيروس كورونا، أوضح عضو الفريق الوطني أن هناك طواقم من الأطباء والممرضين والمساعدين الذين يشغلون مواقع عديدة في الصفوف الأمامية، سواء في مركز الاتصال (444) أو لتقديم الخدمات العلاجية في محجر الحد ومركز العزل في فندق بارك ريجس.