+A
A-

تداعيات سلبية أكبر لـ “كورونا” في المرحلة القادمة

بتوجيه من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة شارك وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، ممثلاً عن جلالته، في الاجتماع رفيع المستوى حول تمويل التنمية في عصر جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وما بعده، والذي دعت إليه الأمم المتحدة بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات.

وخلال الاجتماع الذي عقد عن بعد أمس الخميس، تم مناقشة آخر تطورات وانعكاسات الجائحة وأهم الآثار المترتبة عليها وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي، كما تم التركيز على وضع الحلول الناجحة لتحقيق سرعة الاستجابة الطارئة بهدف تعافي جميع القطاعات وتحقيق نتائج إيجابية ملموسة من شأنها أن تساهم في انتعاش الاقتصاد العالمي وتحقيق الاستدامة المالية، حيث أكد المشاركون أن ما يشهده الاقتصاد العالمي من تراجعٍ في وتيرة نموه جراء انتشار الفيروس من المتوقع له أن تترتب عليه تداعيات سلبية أكبر خلال المرحلة القادمة على أهم القطاعات الحيوية في العديد من الدول حول العالم.

وتم خلال الاجتماع أيضاً مناقشة كافة الجهود والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي قامت بها الدول المشاركة لمواجهة التحديات التي تسببت بها جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، كما تم التطرق إلى أهمية تحفيز الاقتصاد العالمي بما يتلاءم مع الظروف الحالية ويحقق التنمية المستدامة.

كما ركز الاجتماع على عدة محاور أساسية تم مناقشتها بالمجالات المالية والاقتصادية والتي منها السيولة العالمية بهدف تحقيق الاستقرار المالي وللتخفيف من الآثار السلبية المتوقع استمرارها للجائحة على الاقتصاد العالمي.