شكا عدد من أهالي قرية المعامير لـ “البلاد” التضييق الخانق الذي تسببه لهم الشاحنات في أغلب الفترات النهارية، وأوضحوا أنها “تنغص عيشتهم” بالضوضاء وبالازدحامات، وأنها تشغل أغلب الأراضي الفضاء عند ركنها، ومواقف السيارات العامة.

وأوضح الأهالي بتعرض سيارات البعض منهم لتلفيات بالزجاج الأمامي؛ بسبب الحجارة التي تتناثر عليهم من إطارات الشاحنات الداخلة للقرية والخارجة منها، وذكروا أن أغلب السائقين يقودونها بشكل سريع وخطير وغير آمن.

وبينوا أنه ونظرًا لغرق ضواحي القرية بأعداد كبيرة من المصانع والشركات الصناعية الكبرى، فإن معدل مرور الشاحنات إليها من المدخلين الرئيسيين للقرية والعكس كثيف جدًا، وأن المتضرر الرئيس هم أهالي المنطقة، اللذين ضجوا من هذه المشاكل التي تولد غيرها من المشاكل، بمحصلة نتيجتها “صفر” من الحلول.

وأكدوا ضرورة تغليب المصلحة العامة، وصحة المواطن نفسه على المصالح التجارية، وأن الدور التكافلي لها مطلوب، عبر مد جسور التعاون، وتقديم الخدمات المناسبة للأهالي وللمنطقة، وصولا لحلول نهائية، خصوصًا لمشكلات التلوث وأضرارها الحاصلة.