قال رئيس الشركة البحرينية الهندية العالمية للصرافة، خليل قمبر، إن الطلب على العملات تحول خلال عيد الفطر من الزيادة بنسب كبيرة تصل أحيانا إلى 100 % في السابق إلى أن أصبح الآن صفر %.

وأوضح أنه لا يوجد طلب على جميع العملات بسبب إغلاق مطار البحرين الدولي وتوقف حركة جسر الملك فهد والتنقل إلى دول الخليج، لذلك لا يوجد طلب على أكثر العملات المتداولة خلال مناسبات العيد في الماضي وهو الريال السعودي والدينار الكويتي والدرهم الإماراتي.

وأشار إلى أن قسم بيع وشراء العملات توقف العمل فيه منذ شهر مارس الماضي، على أمل العودة للعمل بعد افتتاح مطار البحرين الدولي وعودة الرحلات الجوية وفي بقية المعابر والجسور.

وعن التحويلات المالية، أكد استقرار عمليات التحويل كما هي عليه خلال شهر رمضان الذي يزداد التحويل فيه من الوافدين لإرسال المبالغ لأهاليهم لتلبية احتياجاتهم خصوصا في فترات المناسبات.

من جانبه، قال مسؤول المبيعات في شركة اليوسف للصرافة، محمد نور شيكاخوا، إن هناك ركودا في صرف جميع العملات بنسبة 90 % تقريبا، منها الدولار والريال السعودي والعملات الخليجية بشكل عام وأيضا الأردنية والمصرية.

وأضاف أن هناك طلبا خفيفا على الدولار الأميركي كونه عملة صعبة واستثمار للبعض، ولكن مع انتشار أزمة الكورونا توقفت أغلب الأعمال التجارية وبدورها أثرت على صرف العملات، كما أن إغلاق مطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد زاد من التأثر على الطلب.

وأكد ارتفاع الحوالات المالية خلال الفترة الحالية كونها موسم عيد وأيضا لا يوجد سفر لذلك زادت حوالات العمالة الوافدة لأهاليهم في بلدانهم. وأوضح أن هناك ارتفاعا طفيفا في الحوالات ولكنها قريبة من أرقام العام الماضي، بسبب الكورونا والمصاريف، مبينًا أن أكثر جالية عربية في البحرين هي اليمن ومصر والأردن والتي تكون تحويلاتها مستمرة ومرتفعة خلال شهر رمضان بسبب إيقاف السفر برًا وجوًا، ومن أكثر البلدان الأخرى في التحويلات هي بنغلاديش والهند والفلبين التي كانت الزيادة في تحويلاتها منذ بداية العام الجاري لعدة أسباب ومنها تفشي فيروس كورونا حول العالم.