+A
A-

بن ناصر: رشحت عيسى حمزة لرئاسة الآسيوي

كشف رئيس الاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة السعودي النائب التنفيذي لرئيس الاتحاد الدولي صالح بن ناصر عن ترشيحه للكويتي عيسى حمزة النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي وعضو الاتحاد الدولي لخلافته في رئاسة الاتحاد الآسيوي للدورة الانتخابية القادمة 2020/2024.

وقال بن ناصر إنه لا يود الاستمرار برئاسة الاتحاد الآسيوي؛ رغبة منه في الخلود إلى الراحة فيما تبقى من عمره، خصوصا وأن الاتحاد الآسيوي يضم في عضويته 65 اتحادا، وهو ما يتطلب جهدا كبيرا في عملية الإدارة وتلبية الدعوات للتواجد في مختلف المناسبات الرسمية؛ نظرا لعدم قدرته على السفر كثيرا بناء على نصيحة الأطباء. 

وأضاف بن ناصر في حواره ببرنامج حصاد الطائرة مع الزميل الإعلامي عبدالله أمين “لقد تحدث معي رئيس الاتحاد الدولي البرازيلي (آري جراسا) وسألني عن موقفي فقلت له لن أرشح، فطلب مني الاستمرار لدورة أخرى حتى نغادر سويا في العام 2024، ولكنني رفضت الفكرة، فسألني من هو المرشح لخلافتك، فقلت له عيسى حمزة النائب الأول، فهو لديه الخبرة بكل تفاصيل العمل بالاتحاد الآسيوي وعلاقته طيبة مع جميع الاتحادات القارية، وهو اصغر سنا مني ولديه القدرة للعمل لسنوات طويلة ..”.

وأوضح بأن “آري جراسا” طلب منه البقاء بمنصب النائب التنفيذي لرئيس الاتحاد الدولي، لكنه طلب مهلة للتفكير كما طلب ألا يكون ترشيحه لهذا المنصب كممثل عن قارة آسيا وإنما بأي طريقة أخرى في حال وافق على الاستمرار أساسا.

وأشار بن ناصر بأن الكرة الطائرة تحظى بشعبية كبيرة حول العالم، حيث تشير إحصاءات اللجنة الأولمبية الدولية في آخر دورتين أولمبيتين بأن ملاعب الكرة الطائرة جاءت في المرتبة الثانية من حيث التواجد الجماهيري من بعد كرة القدم، وتنافسها بقوة كرة السلة، كما أوضح بأن الكرة الطائرة تحظى بنصيب الأسد من رعاية ودعم الشركات في الصين واليابان.

وذكر بأنه كان من المعارضين لإقامة أولمبياد طوكيو 2020 في موعده بسبب جائحة كورونا، مؤكدا بأنه لو أقيم في موعده لكانت نسخة طوكيو من أضعف الدورات إما بسبب الغياب الجماهيري أو تدني مستوى الرياضيين بسبب ضعف الإعداد. وذكر بن ناصر أنه سبق وأن ترأس مجلس تطوير الكرة الطائرة بالعالم بالاتحاد الدولي، وقد وضع المجلس برنامجا متكاملا لتطوير اللعبة في إيران وتايلند، كما تم تقديم برنامج للاتحاد السعودي، لكنه لم يطبق لغاية الآن رغم استعداد وزارة الشباب والرياضة السعودية لتمويل البرنامج بحسب علمه.

وأضاف “لقد قال لي رئيس الاتحاد الدولي بأن السعودية هي أول دولة خليجية انضمت للجنة الأولمبية الدولية مبديا استغرابه من عدم استضافتها البطولات الآسيوية والعالمية على غرار البحرين والإمارات..”، كما أكد بأن السعودية بحاجة إلى مركز تطوير لما تضمه من عدد كبير من السكان وفئة الشباب تحديدا والذين يشكلون ثروة بشرية.