+A
A-

آل عباس يفتقد المجالس الرمضانية.. ووقته للعبادة والترفيه والرياضة

 بين الترفيه والعبادة والانشغال بمهموم أهالي الدائرة يمارس ابن قرية المعامير النائب النائب عمار آل عباس طقوسه الخاصة في شهر رمضان، الذي اعتبره استثنائيا مختلفا عن كل عام. “البلاد” استطلعت الأجواء الرمضانية الخاصة به وكان الحوار التالي:

 

كيف تستعد لاستقبال شهر رمضان عادة كل عام وما هو المميز هذا العام؟

قبل الدخول للمجلس النواب، كانت الاستعدادات ما بين ترتيب شؤون العائلة واحتياجاتهم لاستقبال الشهر الفضيل من جهة، ومن جهة أخرى ترتيب مواد إعلامية أو فعاليات ومبادرات تفيد المجتمع.

أما الآن وبعد دخول المجلس، فالاستعدادات باتت تشمل إطالة ساعات العمل بالمكتب النيابي ومحاولة إنهاء الأعمال المطلوبة من المواطنين؛ لاستقبال الشهر الكريم بعبء عمل أخف.

 

ماذا أفقدتك جائحة فيروس كورونا في هذا الشهر الفضيل؟

افتقد اللقاءات والاجتماعات، خصوصا ضمن برنامج المجالس والزيارات طوال شهر رمضان الكريم واستقبال أهالي الدائرة الكرام والأخذ بآرائهم الذي طالما استأنس بآرائهم ومتابعة شؤونهم، والذي لم يستطع فيروس كورونا منعنا من التواصل والاتصال عبر قنواتنا الأخرى.

 

ما برنامجك بعد الفطور وقبل السحور في زمن كورونا؟

بعد الفطور وحتى السحور، يكون الوقت موزعا بين وقت للعبادة، وقت للترفيه وآخر للرياضة.

 

هل هناك فعاليات أو مبادرات رمضانية تم اعتمادها من قبلكم في زمن كورونا؟ وكيف ستكون؟

نعم يوجد مسابقة رمضانية على مستوى البحرين سيكون لنا جانب لرعايتها، وستكون مسابقة إعلامية تقام عن بعد، بالتعاون مع مؤسسة إعلامية بهدف خلق الجو من البهجة على الأسر البحرينية خصوصا في هذه الظروف التي نمر بها وحرصنا على أن تكون المشاركات إلكترونية.