+A
A-

“السيكل” الرياضة المفضلة للصائم... و“الزين” لا يقل عن 120 دينارا

أينما تولي وجهك بفترة ما قبل الإفطار ستجد سربا متحركا من الدراجات الهوائية بكل ممشى أو شارع أو طريق.

نشّطت فترة العزل المنزلي من هواية ركوب الدراجات الهوائية حتى نفدت الكمية من بعض المحلات المتخصصة حسب إفادة مالك أحد المحال بتصريح سابق للصحيفة. عدسة “البلاد” جالت عددا من المواقع والتقطت صورا متعددة لتنامي هذه الهواية.

شهادة السماك

وأبدت سارة السماك -الحائزة على شهادة تعليم ركوب الدراجات الهوائية من المؤسسة البريطانية- عن سعادتها لانتشار الدراجة في الآونة الأخيرة في مملكة البحرين.

وبينت السماك “هناك مشكلة من ممارسي الدراجات، وهي مخالفتهم لقواعد استخدامها ومن أهمها ارتداء خوذة الرأس، وهذه القطعة مهمة لحماية لابسها من تعرضه للإصابة”.

ونوهت السماك أن الدراجات ليست بنفس المستوى والأداء، ولابد من اختيار الدراجة المثالية بنوعيتها وجودتها والتي يبدأ سعرها من 120 و150 دينارا وأكثر من ذلك. أما الدراجات الأقل سعرًا، فهي أكثر ضررًا للصحة والسلامة.

استبانة سوسن

وبيّنت النائب سوسن كمال أن مبادرة بريطانيا المتعلقة بالدراجات الهوائية مبادرة ممكنة التطبيق في مملكة البحرين؛ لتخفيف آثار العزل المنزلي على الرشاقة والصحة.

وأجرت النائب استبانة مبسطة لمستخدمي حساب التواصل الاجتماعي “انستغرام” لمعرفة حجم تأييد مقترح تخصيص ساعتين من كل يوم للدراجات الهوائية من غير السيارات والحافلات والشاحنات، وجاءت النتائج كالآتي:

- عدد المشاركين بالاستبانة: 93 شخصا.

- عدد الموافقين على الاقتراح 54 %.

- عدد الرافضين 46 %.

واختتمت بالتأكيد على أهمية العمل على المقترح، وأنها بصدد رفعه كمقترح برغبة في أقرب وقت ممكن، وشكرت زايد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة على مشاركته وجميع المشاركين في التصويت.