أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي أمس الاثنين، التزام حكومته بمحاسبة المتورطين بالاعتداء على المتظاهرين السلميين في البلاد.  وقال في بيان صحفي باستقباله سفراء دول الاتحاد الأوروبي: “الاتحاد صديق وشريك ونأمل أن تواصل دول الاتحاد دعمها للعراق في حربه ضد داعش، وللأزمة الاقتصادية التي يواجهها إثر جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط العالمية، ونتطلع لمساعدة الدول الأوروبية في بناء اقتصادنا”.

ودعا الكاظمي الشركات الأوروبية للعمل والاستثمار في العراق، ووعد بتذليل العقبات التي قد تواجه عملها.

وأضاف: “نحن ملتزمون بما وعدنا به شعبنا في احترام حقوق الإنسان وحق التظاهر السلمي وحماية المتظاهرين ومحاسبة المتورطين بالاعتداء عليهم، والقيام بعملية الإصلاح وإجراء انتخابات حرة ونزيهة”.

وأشار إلى أن “رئيس وأعضاء وفد الاتحاد الأوروبي قدموا التهاني بتشكيل الحكومة العراقية ونيلها ثقة البرلمان، وأكدوا دعم السيادة العراقية واستقراره العراق، وكذلك دعم جهوده ضد تنظيم داعش، والتعاون لمواجهة الأزمة الاقتصادية والصحية”. وأعرب السفراء وفقا للبيان، عن “ارتياحهم لما يتضمنه البرنامج الحكومي من إصلاحات والتزامات وحوار وتواصل مع المجتمع الدولي”.