رفعت رئيس مجلس إدارة جمعية التمريض البحرينية، الأستاذ المساعد بجامعة البحرين جميلة مخيمر أسمى الشكر والتقدير لكافة الكوادر التمريضية البحرينية وكوادر القبالة؛ بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، والذي يصادف يوم 12 من مايو من كل عام، حيث يحتفل العالم بكوادر التمريض والقبالة وذلك في ذكرى ميلاد مؤسسة التمريض الحديث الممرضة البريطانية فلورانس نينتنجيل، مبينة لقد اعتبرت منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للتمريض هذه السنة خاصة لملائكة الرحمة تحت شعار السنة الدولية التمريض والقبالة وذلك لدورهم الأساس في صحة المجتمع وعطائهم المستمر في توفير الرعاية الصحية.

وأكدت مخيمر في تصريحات لـ “ البلاد “ بالبحرين نعتز بالكوادر الوطنية وتضحياتهم التي أبهرت الجميع والعالم من خلال عملهم المخلص في ظل الظروف الحالية، حيث جاء أداؤهم المتميز وعطاؤهم المتواصل بلا حدود.

ورفعت رئيس مجلس جمعية التمريض كل الشكر والتقدير للقيادة والحكومة، معربة عن شكرها لوزارة التنمية، معلنة عن عودة نشاط جمعية التمريض البحرينية لكي تقوم بدورها الأساس لتطوير التمريض والقبالة في مملكة البحرين ووضع الخطط والإستراتيجيات والتشريعات بالتعاون مع الجهات المختصة.

وأوضحت أن التمريض هو العنصر الذي ارتكزت علية الخدمات الصحية في مملكة البحرين منذ بداية تطور الخدمات الصحية في القرن التاسع عشر، حيث أولت الدولة أولوية في نشر الوعي لتعليم التمريض وتقديم الدعم وفتح برامج تدريب التمريض وابتعثت الممرضات البحرينيات للدراسة في بغداد وبيروت لفتح كليات تمريض متطورة في مملكة البحرين.

وأنشات كلية العلوم الصحية تحت رعاية وزارة الصحة في العام 1976 لتكون منارة وركيزة أولى لمهنة التمريض والقبالة وخرجت رائدات التمريض في البحرين ودول الخليج العربي، ثم تطورت لتصبح كلية جامعية تحت جامعة البحرين في العام 2005.

وقالت إن الممرضة والقابلة والممرض البحرينيين مؤهلون بمستوى عالمي في التعليم والتقنية والتطبيق؛ نظرا لتطور التخصصات والدراسات في علوم التمريض الحديث.