شنّ تنظيم داعش هجومين جديدين في العراق، أمس الاثنين، أسفر أحدهما عن سقوط قتلى وجرحى.

واستهدف الهجوم الأول نقاط تفتيش للحشد العشائري وقواته الأمنية في محافظة ديالى، شمالي العاصمة العراقية بغداد، وقد أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

كما شن داعش هجوما آخر في جرف الصخر، جنوبي بغداد، مستهدفا ميليشيات موالية لإيران.

وكان التنظيم الإرهابي شن، الأحد، هجوما في ديالى، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، على ما أعلنت السلطات العراقية.

وخلال الأسابيع الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في انتمائهم لداعش، خاصة في المنطقة الوعرة الواقعة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم “مثلث الموت”. وتعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف، مصطفى الكاظمي، بتكثيف الحملة ضد “داعش” بعد الهجمات.

من جانب آخر، خرجت حشود من سكان محافظة واسط العراقية في تظاهرة ليلية، للتعبير عن رفضهم لمواقف القوى السياسية المعرقلة لتشكيل الحكومة الجديدة.

ورفع المتظاهرون شعارات منددة بتلك القوى التي قالوا إن هدفها الرئيس هو انتزاع حصص وزارية، متوعدين بالتحضير لمسيرة حاشدة قريبا صوب المنطقة الخضراء في بغداد.