+A
A-

حسين لـ“البلاد”: 63.6 % من المرضى ينجحون في إكمال صومهم

كشف استشاري أول الغدد الصماء والسكري، زميل الكلية الامريكية للغدد الصماء، وئام حسين عن أن التقديرات أشارت لوجود أكثر من 100 مليون شخص مصابون بالسكري يصومون شهر رمضان، وسيستمر هذا العدد في النمو.

ونصح  الاستشاري حسين، مرضى السكري من النوع 1 بعدم الصيام بسبب مخاطر حدوث مضاعفات شديدة.واوضح ان إحدى الدراسات الحديثة أكدت أن 63.6٪  منهم أكملوا صيام الشهر، مشيرا الى أن سلامة الصيام لمرضى السكري أمر بالغ الأهمية ويجب تحديد المخاطر لهم و التي تشمل نوع مرض السكري، والأدوية، ومخاطر نقص السكر في الدم، والمضاعفات وألامراض المصاحبة، والظروف الاجتماعية وظروف العمل، وتجربة رمضان السابقة.

وقال الاستشاري حسين “صنفت توصيات جمعية السكري الأمريكية للعام 2005 لإدارة مرض السكري خلال رمضان وتحديثه لعام 2010 الأشخاص المصابين بداء السكري إلى أربع مجموعات من المخاطر وهي “عالية  للغاية وعالية المخاطر ومعتدلة ومنخفضة المخاطر” وقد تم اعتماد فئات المخاطر هذه من قبل المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية وأكاديمية الفقه الإسلامي الدولي، والتي نشرت مرسومًا بقبول فئات المخاطر واعتمادها، ووضعت توصيات لمن لا يصوم بناءً على احتمالية الضرر.

وأشار الى أن الفئة الأولى، تشمل المجموعة عالية الخطورة للغاية الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول الذين لم تتم السيطرة عليهم جيدا، وأولئك الذين يعانون من نقص سكر الدم الحاد في الأشهر الثلاثة قبل رمضان أو يعانون من الحماض الكيتوني السكري، والوعي بنقص السكر في الدم، والحمل في حالات مرض السكري المثبتة قبل الحمل والشيخوخة، والفئة الثانية هي مجموعة عالية الخطورة وهم مرضى السكري من النوع 1 الذي يتم التحكم فيه جيدا، والذين يعانون من الفشل الكلوي، والنوع 2 من مرض السكري وداء السكري الحملي، و تقع المجموعات المتبقية من المرضى في المجموعات المعرضة للخطر المعتدلة والمنخفضة

ونوه  أن 10 % من بين جميع مرضى السكري يعانون من مرض السكري من النوع 1 فقط، وتعتمد فئة الأحداث على الأنسولين، ويحدث داء السكري من النوع 1 بسبب تفاعل المناعة الذاتية حيث يهاجم نظام الدفاع في الجسم الخلايا التي تنتج الأنسولين ونتيجة لذلك ينتج الجسم القليل جدا من الأنسولين.