وجه ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني، قائد الحرس الملكي سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بتشكيل فريق من الحرس الملكي بهدف التدريب في جبال الهيمالايا بجمهورية النيبال وتقديم التبرعات الخاصة بالتغذية إلى الشيربا.

وستساهم الإمدادات الغذائية الأخرى في ضمان اجتياز الشيربا وعائلاتهم في هذه الفترة الصعبة للغاية.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الحرس الملكي يحرص على إقامة أفضل التدريبات البدنية والفنية في مختلف دول العالم إضافة إلى تقديم الامدادات الغذائية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها البعض في جبال الهيمالايا، مشيراً إلى أن هذه المهمة تقام بالتنسيق مع جمهورية النيبال وشركة “سيفن سوميتس تريكس” إحدى الشركات الرائدة في التسلق في المنطقة.

وأشار سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن فريق الحرس الملكي سيخضعون لبرنامج كامل ويحتوي على العديد من التدريبات الشاقة التي تساهم برفع سقف قدراتهم، مؤكداً أن اختيار الفريق جاء بعد تقييم صارم ولم يقتصر فقط على اللياقة البدنية.

والرحلة ستكون عبر قيادة وتدريب فريق من الحرس الملكي للوصول لقمة أرفع جبل في العالم.

ويبلغ ارتفاع قمة جبل إفرست 8,848 متر (29,029 قدم) فوق سطح الماء، ويعتبرها معظم المتسلقون الاختبار الأصعب في التسلق، كما أن الفريق خضع لتقييم صارم ليس فقط للياقتهم البدنية.

وتم إجراء التقييم للتأكد من قدرة أعضاء الفريق على تحمل الظروف القاسية التي سوف يتعرضون لها في جبال الهيمالايا.

من أجل الاستعداد لرحلة جبل إفرست، سوف يتطلع فريق الحرس الملكي إلى إكمال تسلقين إضافيين على مدى الأشهر الثمانية القادمة. الأول سيكون إلى جبل يسمى لابوتشي ايست، الذي يقع على ارتفاع 6119 متر فوق مستوى سطح البحر.

وسيعطي هذا التسلق الفريق مهارات التسلق المطلوبة للتقدم إلى القمم الأعلى في نيبال، ثم سيصعد الفريق إلى جبل ماناسلو الذي يبلغ ارتفاعه 8,156 متراً فوق مستوى سطح البحر.

وسيساهم ذلك في تطوير مهارات الفريق من خلال التسلق على ارتفاع يتجاوز 8000 متر فوق هذا الجبل المعروف باسم “منطقة الموت” التي تتطلب استخدام نظام الأكسجين التكميلي.