+A
A-

الرياضة متنفس المواطنين ضد “كورونا”

خيّم على الكون فايروس كورونا (كوفيد -19) ليفرض تدابير العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي بين الأفراد، وأفرز لدينا روتينا جديدا ونمطا غذائيا مختلفا، ومع حلول شهر رمضان المبارك فإن المحافظة على الوزن مع قلة الحركة والنشاط البدني يمثل تحديا حقيقيا للناس.

الإجراءات الاحترازية لفايروس كورونا التي فرضت على الناس البقاء داخل المنازل، وإغلاق الأندية الرياضية ومراكز اللياقة البدنية والصحية (صالات الجيم)، وتوقف النشاط الرياضي في المملكة، ربما يجعل الكثيرين عرضة لاكتساب الأوزان الزائدة كنتيجة لقلة الحركة.

وكما هو معروف بأن النشاط البدني المنتظم يدعم ويحسن عمل الأعضاء الداخلية والعمليات الحيوية في جسم الإنسان، ويقوي جهاز المناعة ضد الفايروسات، ويخفف من التوترات والضغوطات الحياتية، ويقي من الإصابة بعدد من أمراض‎.

ونتيجة لذلك فقد شهدت المماشي والمتنزهات العامة في المملكة تزايد أعداد الناس الذين يمارسون الرياضة، سواء رياضة المشي أو الجري الخفيف أو رياضة ركوب الدراجات الهوائية ومختلف الأنشطة الحركية الأخرى مع الالتزام بتعليمات التباعد الاجتماعي ومختلف الارشادات الصحية والوقائية والاحترازية، وذلك بهدف المحافظة على لياقتهم الصحية، بينما الكثيرون أصبحوا يقبلون على الرياضة باعتبارها متنفسا ووسيلة هامة لتحسين المزاج وتحقيق السعادة وكسر الروتين الممل ومحاربة وباء كورونا.