+A
A-

عضو بـ “مؤسسة الحقوق” لـ “البلاد”: اتصالات مرئية للنزلاء بعد تعليق الزيارات

قال عضو بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لـ “البلاد” إنهم بعد زيارة فريق من المؤسسة لمركز الإصلاح والتأهيل في منطقة جو (سجن جو) فإنهم بصدد زيارة أماكن أخرى؛ للاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان والرعاية الطبية للنزلاء في ظل الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وذكر عضو مجلس المفوضين رئيس لجنة زيارة أماكن الاحتجاز والمرافق مال الله الحمادي أن الفريق اطمأن للإجراءات التي تسهر إدارة مركز الإصلاح والتأهيل على تنفيذها من أجل صحة وسلامة النزلاء.

وبين أنهم تابعوا بشكل ميداني عددا من الإجراءات التي يجري تنفيذها، ومن بينها التعقيم الدوري من إدارة الدفاع المدني لمرافق المركز، وتمكين النزلاء من التواصل مع ذويهم عبر خدمة الاتصال المرئي بعد تعليق الزيارات، والتزام النزلاء والأفراد بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات والقفازات.

وأشار إلى أنهم أبلغوا من إدارة المركز بأنها تُخضع النزلاء الجدد للفحص والتأكد من خلوهم من الإصابة من الفيروس، ويجري عزلهم بمبنى مخصص لذلك لمدة 14 يوما، حتى لو كانت نتيجة الفحص سالبة، أيّ أنهم غير مصابين، وبعد مضي فترة الحجر تعود الإدارة لفحصهم مجددا ومن ثم يجري إيداعهم مع بقية النزلاء بالمباني المختلطة.

وأكد أن وفد المؤسسة تفقد ميدانيا المبنى الجديد بمركز الإصلاح، والذي بني بأعلى المواصفات والمعايير، ويتميز هذا المبنى باحتوائه على عدد من المرافق مثل المسجد والمكتبة وصالون الحلاقة ومطعم.

وقال الحمادي إن الوفد التقى مع عدد من النزلاء في عنابرهم.

ورأى أن الأمر السامي لجلالة الملك بالعفو عن 901 نزيل واستبدال عقوبة 585 آخرين ساهم في خفض عدد النزلاء، وأن الحرص الشديد لإدارة المركز بشأن اتخاذها الاحتياطات والتدابير الاحترازية كفيل بالحفاظ على صحة جميع النزلاء والعاملين بالمركز.

يشار إلى أن وفدا من المؤسسة الوطنية نفذ زيارة لسجن جو، وخلص فريق الزيارة إلى أن الإجراءات والتدابير الوقائية التي تتبعها إدارة مركز الإصلاح في التعامل مع النزلاء ورجال الأمن تتم وفق المعايير الدولية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية للوقاية؛ من أجل منع انتشار فيروس كورونا بين النزلاء.