+A
A-
الأربعاء 08 أبريل 2020
تأهيل المباني التراثية بحاجة لخبرة متخصصة
أكد وكيل الوزارة لشؤون البلديات في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة أن الارتقاء بالتنمية الحضرية في المناطق المختلفة وجودة مستوى الخدمة هي أساس تطوير منظومة العمل البلدي.جاء ذلك لدى تسليم أحد البيوت التي تم بناؤها ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط حيث تم هدمها وإعادة تأهيلها في مدينة الحد، بحضور مدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر. وأشار الوكيل إلى أنه يتم التعاون والتنسيق مع هيئة البحرين للثقافة والآثار لإعادة تأهيل بيوت المحرق والتي تقع ضمن نطاق اهتمام الثقافة لما تحتويه من ملامح معمارية تراثية، وذلك بهدف المحافظة على الإرث المعماري للبيوت في عملية الهدم وإعادة تأهيلها، حيث تتطلب عملية إعادة التأهيل خبرة متخصصة في تأهيل المباني التراثية.