+A
A-

تأهيل المباني التراثية بحاجة لخبرة متخصصة

أكد وكيل الوزارة لشؤون البلديات في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة أن الارتقاء بالتنمية الحضرية في المناطق المختلفة وجودة مستوى الخدمة هي أساس تطوير منظومة العمل البلدي.جاء ذلك لدى تسليم أحد البيوت التي تم بناؤها ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط حيث تم هدمها وإعادة تأهيلها في مدينة الحد، بحضور مدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر. وأشار الوكيل إلى أنه يتم التعاون والتنسيق مع هيئة البحرين للثقافة والآثار لإعادة تأهيل بيوت المحرق والتي تقع ضمن نطاق اهتمام الثقافة لما تحتويه من ملامح معمارية تراثية، وذلك بهدف المحافظة على الإرث المعماري للبيوت في عملية الهدم وإعادة تأهيلها، حيث تتطلب عملية إعادة التأهيل خبرة متخصصة في تأهيل المباني التراثية.