+A
A-

حملة بحرينية كويتية مشتركة لمحاربة “كورونا”

أطلقت جمعية الصحفيين مبادرة جديدة ضمن حملتها التوعوية لمكافحة ومنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19) المستجد بالتعاون مع فنانين من مملكة البحرين ودولة الكويت.

وقالت رئيسة الجمعية عهدية أحمد إن المبادرة تأتي ضمن مسؤولية الجمعية في التوعية المجتمعية، واستكمالًا لحملتها الرامية إلى المساهمة في نشر الوعي المجتمعي حول فيروس كورونا المستجد وطرق الوقاية منه، وتعزيز ضمان الالتزام بالتعليمات الوقائية المعلنة رسميا من جانب الجهات المعنية، وعدم الالتفات إلى الشائعات والأخبار المظللة، لحين القضاء على الفيروس بشكل كامل. وأكدت أن هذه النسخة من الحملة جاءت بالتعاون مع فنانين قديرين من مملكة البحرين، ودولة الكويت؛ تعزيزا للتعاون الخليجي الإعلامي والفني، والمساهمة بنشر جهود التوعية حول فيروس كورونا المستجد على أوسع نطاق، من خلال رسالة الإعلام والفن الهادفة.

وأعربت عن شكرها وتقديرها للفنانين الذين بادروا بالمشاركة، والمساهمة بالتوعية المجتمعية من خلال مقاطع فيديو، تتضمن رسائل تعزز الوعي لدى المجتمع، وهي أحد الأهداف النبيلة للفن، والتي دائما ما تكون حاضرة في دول الخليج، خصوصا بين مملكة البحرين ودولة الكويت، وهو ما تؤكده الأعمال المشتركة بين الفنانين من البلدين الشقيقين منذ القدم.

وشددت على أن هذه المبادرة من الجمعية، والحملات المتتابعة، تنطلق من المسؤولية الأخلاقية ودور الإعلام المهم والصحافة المسؤولة والملتزمة مهنيا في مختلف الظروف والمحافل من تاريخ البلاد. وقالت: “تحية شكر وإجلال للعاملين في الخطوط الأمامية لمكافحة فيروس كورونا من طواقم وكوادر طبية وتمريضية، ومهن معاونة، إضافة لرجال الأمن، وكل من يتقدم الصفوف للحفاظ على مجتمع خالٍ من الفيروس، واحتواء ومنع انتشاره”.

وتابعت: “ بأن الجهات المعنية في البلدين الشقيقين، وما اتخذته من إجراءات مهمة ومدروسة منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد عالميا، إضافة للجهود المبذولة من كافة القطاعات، والوعي المجتمعي العالي لدى الشعوب الخليجية، أدى إلى احتواء الفيروس وضعف انتشاره، وارتفاع نسب الشفاء والتعافي منه، مقارنة بما تشهده دول أخرى متطورة من أعداد كبيرة من الضحايا جراء انتشار الفيروس”.