قام بنك الأسرة في إطار مساعيه الحثيثة للحفاظ على سلامة فريق العمل خلال الفترة الجارية، واتباعًا للتوجيهات الحكومية للالتزام بالتباعد الاجتماعي قدر الإمكان، وتماشيًا مع اتجاه البحرين في الحد من انتشار فيروس كورونا، بتوجيه أكثر من 70 % من موظفي البنك للعمل من منازلهم، ضمن التدابير الوقائية لتجنب تَعرّض الموظفين لأية مخاطر صحية محتملة وضمان استمرارية العمل.

ويحرص البنك على تطبيق سياسة العمل من المنزل تدريجيًا، بمنح الأولوية للموظفات الحوامل والأمهات الذين يراعون ذوي الاحتياجات الخاصة أو كبار في السن في منازلهم، إلى جانب فرض التباعد الاجتماعي لفرق العمل ومنح إمكانية العمل عن بُعد لأصحاب المهام التشغيلية الأساسية وتدريجيًا حتى يتم استيعاب أكبر نسبة ممكنة من الموظفين للعمل عن بعد.

وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لبنك الأسرة خالد عتيق “نبادر في بنك الأسرة لاعتماد مفهوم العمل من المنزل لفريق عملنا، لضمان صحتهم وسلامتهم الذي نضعه في مقدمة أولوياتنا. ندرك جيدًا تحديات المرحلة وتأثيرها على الجميع، ولذا حرصنا على تهيئة موظفي البنك ليكونوا أكثر حذرًا والتزامًا بالإجراءات الاحترازية لحماية أنفسهم والآخرين”.

وأضاف عتيق أن أولوية بنك الأسرة حاليا هي الحفاظ على سلامة الموظفين وعوائلهم، مع ضمان سير العمل في البنك وتقديم الخدمات للمقترضين، وأضاف أن البنك عمل على تفعيل خطة استمرارية العمل وتطبيق الحلول التقنية التي تمكن الموظفين لدى البنك من العمل عن بُعد أو العمل المرن بشكل آمن وفعال بمختلف الظروف.