بمناسبة فوز مدرسة خولة الثانوية للبنات بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها الثانية والعشرين، عن فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، وبعد حصولها على أعلى درجات التقييم من قبل لجنة التحكيم المركزية بالإمارات، المكونة من نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال التربوي، التقت “البلاد” مديرة المدرسة منال آل سنان.
قالت آل سنان “إن ما تحقق كان نتيجة طبيعية لجهود كبيرة مشتركة، في ظل قيادة ملهمة ومحفزة وإنسانية، ومن خلفها فريق تربوي مؤهل ذي كفاءة وفاعلية، يمارس دوره بمستوى عالٍ من تحمل المسؤولية، ونصب عينيه تحقيق الأهداف المنشودة، في ضوء منهج متكامل مرن، متوائم مع روح العصر، بواسطة أحدث وأجدى طرائق التعليم المدعومة بالتقنية الحديثة، وفي ظل نظام محكم من التقويم والمشاركة المجتمعية، فأصبحت طالباتنا شغوفات بالتعلم الذاتي والإبداع والابتكار”.
وأضافت “لقد تميزت مدرستنا في تنفيذ ممارسات نوعية ذات جودة عالية في عدة مجالات أساسية، وهي القيادة التربوية، والتخطيط الاستراتيجي، والتنظيم الإداري، وإدارة الموارد والمشاريع (...)”.
وأشارت إلى تطبيق المدرسة مجموعة من المشاريع المتميزة والمؤثرة تحصيليًا وسلوكيًا مثل: (إنجازي سعادة) الذي يهدف إلى رفع المستوى الأكاديمي للطالبات، ومشروع (بشخصيتي واعية)، للحث على السلوك الواعي وأخلاقيات العمل والارتقاء بمهارات التطور الشخصي والمسئولية الاجتماعية، ومشروع (ريادة التعليم عنواننا)، الذي يهدف إلى تجويد عمليات التعليم والتعلم والتقويم، وتمكين جميع المعلمات من تطبيق استراتيجيات تعليم وتعلم فاعلة، ومشروع (Fantasy)، الذي يهدف إلى تمكين الطالبات الموهوبات والاحتفاء بمواهبهن في التمثيل والمسرح، والموسيقى.
وأوضحت مديرة المدرسة أن الفوز بهذه الجائزة يأتي تعزيزًا لما حققته المدرسة من إنجازات عديدة سابقة، منها حصولها على جائزة الأمير خليفة بن سلمان للأداء التعليمي المتميز على مستوى مدارس مملكة البحرين الحكومية والخاصة، وحصول المدرسة على تقدير ممتاز من هيئة جودة التعليم والتدريب لثلاث دورات متتالية، وحصول طالبات المدرسة على مراكز متقدمة في العديد من المسابقات المحلية والإقليمية.
وأشادت بالتكريم الذي حظيت به المدرسة من قبل ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم، بمناسبة هذا الإنجاز، في إطار الدعم والإشراف والمتابعة المباشرة من قبله لكل ما يتعلق بسير العملية التربوية والتعليمية بالمدارس، ما يشجع الجميع على بذل المزيد من الجهد لتحقيق الإنجازات المعززة لمكانة مملكة البحرين التعليمية.