+A
A-

“طيران الخليج” و“الخيرية الملكية” تجمعان 91.9 ألف دولار من التبرعات

- استثمار هذه الأموال من قبل “الخيرية الملكية” في مشاريع خيرية

- المشروع يهدف لتفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية بالأعمال الإنسانية

 احتفلت “طيران الخليج”، والمؤسسة الخيرية الملكية، بجمع 91,904.16 دولار من التبرعات، منذ تدشينهما لمشروعهما المشترك الذي يهدف إلى مساهمة الركاب في عمل الخير.
والمشروع يسمح لمسافري الناقلة الوطنية بالتبرع بمختلف العملات الورقية منها والمعدنية على متن رحلاتها.
وكان كل من وزير الصناعة والتجارة والسياحة ورئيس مجلس إدارة “طيران الخليج” زايد الزياني والأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، قد قاما بتدشين هذا المشروع الخيري في سبتمبر 2018، الذي يهدف إلى تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية وإتاحة الفرصة للجميع بالمساهمة في الأعمال الخيرية والإنسانية، التي تنفذها المؤسسة الخيرية الملكية، ومنهم المتعثرين دراسيا في المرحلة الجامعية.
و قال الزياني “إنه لإنجاز رائع لشركة “طيران الخليج” والمؤسسة الخيرية الملكية، وإن وجود مثل هذه الآلية للسماح للركاب بالتبرع بعملاتهم النقدية والورقية الزائدة عند عودتهم من عطلاتهم ورحلات العمل الخاصة بهم يعزز من مبادئ الشراكة المجتمعية الخاصة بالمؤسستين، ولقد قمنا بجمع 91,904.16 دولار، إذ سيتم إدارة هذه الأموال من قبل المؤسسة الخيرية الملكية واستثمارها في مشاريع خيرية داخل البحرين ودعم المحتاجين، وأشكر المؤسسة الخيرية الملكية على دورها المتميز في رد الجميل للمجتمع وفي إدارة الأنشطة الإنسانية؛ خاصة للأيتام البحرينيين”.
وأشاد الزياني بدور المسافرين الكرام الذين هم أساس نجاح هذا المشروع، من خلال مبادرتهم بالتبرع لصالح المشروع عبر رحلات طيران الخليج.
ومن جانبه، أشاد مصطفى السيد بدعم شركة “طيران الخليج” لهذا المشروع الإنساني، وما تحقق من خلاله من دعم لأسر المؤسسة الخيرية الملكية، معرباً عن خالص شكره وتقديره إلى وزير الصناعة والتجارة والسياحة ورئيس مجلس إدارة طيران الخليج زايد الزياني، على مساهمته في دعم العمل الخيري والإنساني في المملكة.
وأوضح السيد أن هذا المشروع نموذجاً للشراكة المجتمعية الناجحة مع المؤسسات والشركات لدعم العمل الخيري والإنساني، الذي تقوم به المؤسسة، التي تشمل تقديم الرعاية المتكاملة للأيتام ومساعدة المحتاجين ودعم الأسر المحتاجة.
يذكر أن هذا المشروع المشترك يقوم على تشجيع المسافرين على التبرع بعملاتهم النقدية والورقية الزائدة، من خلال وضعها في أظرف خاصة موجودة في جيوب مقاعد كافة رحلات طيران الخليج.