+A
A-

بن شمس: إقامة ورشة استثمارية لتحليل اتجاهات الاستثمار الإقليمية

كشف المدير العام لمعهد الإدارة العامة (بيبا) رائد بن شمس عن استعداد المعهد لإطلاق ورشة عمل دولية تحت عنوان “الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة” تعقد في شهر يونيو المقبل.

وفي حوار أجرته معه وكالة أنباء البحرين (بنا)، أوضح بن شمس أن هذه الورشة ستتم بالتعاون بين شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينابار)، التي أسسها معهد الإدارة العامة (بيبا) وشركاء دوليون مؤثرون، مشيرا إلى أن هذه الورشة تعُد “ورشةً استثمارية برؤية بحثية إقليمية تهدف إلى تحليل اتجاهات الاستثمار الإقليمية فيما بين بلدان الجنوب وما يتصل بها من بيئة السياسات والقانون والأعمال. وفيما يلي نص الحوار:

اتخذتم نهجا إداريا جديدا يرتكز على بناء القيادات الشابة وتأهيلها لقيادة منظومتي العمل الحكومي والخاص، بالإضافة إلى تطوير وبناء القيادات الحكومية، حدثنا عن ذلك.

في قناعاتنا أن الشباب البحريني يمتلك طاقات جبارة وغير محدودة، وبالتالي نرى أن الشباب سيقودون مستقبلًا عجلة التنمية في مملكة البحرين نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالنظر إلى أن هناك مجموعة من المبادرات الشبابية التي يتم صناعتها بأيدي كفاءاتنا الوطنية في المعهد، ستشكل في مجملها مرتكزات وطنية قيادية لتأهيل الشباب لإدارة منظومة العمل الحكومي والقطاع الخاص في مملكة البحرين.

وفي هذا الصدد سنطلق قريبًا برنامج “خبرات” بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وسيقدم برنامج خبرات للمشاركين مجموعة من الخبرات العلمية والتطبيقية، وسيزودهم بفُضلى الممارسات الإدارية التي سيتمكنون مستقبلًا من توظيفها للخروج بمبادرات وطنية رائدة تسهم في الارتقاء بمملكة البحرين.

تستعدون لتقديم ورشة عمل دولية تتناول موضوع الاستثمار من زاوية جديدة مبتكرة ترتكز على دوره في تحقيق أهداف التمية المستدامة ماهي فلسفتكم في إقامة هذه الورشة؟

ما نحن بصدده هو عقد ورشةً استثمارية تأتي برؤية بحثية إقليمية ودولية تنعقد تحت عنوان “الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة” من خلال التعاون فيما بين بلدان جنوب -جنوب والتعاون الثلاثي: تعزيز السياسة المواتية، وتمكين البيئة التجارية والقانونية، والتكامل بين بلدان المنطقة العربية، في شهر يونيو المقبل.

وستتم هذه الورشة بالتعاون بين شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينابار) التي أسسها معهد الإدارة العامة (بيبا) وشركاء دوليين مؤثرين مثل UNOSSC, UNDP and UN RCO of Bahrain، ومكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان جنوب جنوب، و UNOSSC، ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ما أهمية هذه الورشة؟

تأتي أهمية هذه الورشة باعتبارها ورشةً استثمارية برؤية بحثية إقليمية تهدف إلى تحليل اتجاهات الاستثمار الإقليمية فيما بين بلدان الجنوب، وما يتصل بها من بيئة السياسات والقانون والأعمال، وكذلك اتجاهات التكامل، ستشتمل الورشة على موضوعات متنوعة مثل التمويل المتاح لمشروعات التنمية، ودور الاستدامة المالية، والتجارة، وجهود التكامل الإقليمي، الطاقة المستدامة، الابتكار، والتكنولوجيا، وتحديد التحديات والممارسات الجيدة في الأطر المؤسسية السياسية والقانونية التي يمكن أن تيسر عملية الحصول على مزيد من الاستثمارات فيما بين بلدان الجنوب في المنطقة، هذه الورشة ستساهم مناقشات ونتائج هذا الحدث في تطوير بحث شامل عن “التعاون بين بلدان الجنوب للتعاون التجاري والاستثمار والتكامل الإقليمي” الذي سيتم إطلاقه إما في سبتمبر في نيويورك أو خلال معرض التنمية جنوب - جنوب العالمي في نوفمبر 2020 ومن أهم أهداف الورشة أنها تسهل الشراكات بين الحكومات وشركاء التنمية والمؤسسات المالية الدولية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني ومراكز الفكر لدعم المزيد من السياسات العامة المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة، سيشارك في الورشة ما بين 80 و100 مشارك، وستضم ممثلين عن الحكومات والقطاع الخاص ووكالات التنمية ومؤسسات التمويل الدولية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني وشبكات مراكز الفكر في المنطقة.

لجنة السعادة مبادرة مبتكرة ترتكز إلى نموذجٍ علمي يعتبر سعادة الموظف محورًا أساسيًا لزيادة إنتاجيته، فكيف تم بناؤه وما أبرز مخرجاته؟

نحن في معهد الإدارة العامة (بيبا) نحرص على ربط العمل المؤسسي بفُضلى المنهجيات العلمية والتطبيقية، نحو رفع الإنتاجية والارتقاء بالعمل الحكومي، لذلك فإن النموذج العلمي الذي قمنا باستحداثه يربط سعادة الموظف وحصوله على بيئة عمل سعيدة ومُحفزة بزيادة إنتاجيته، هذا النموذج مبني على الاهتمام بجوانب مختلفة من حياة الموظف على أصعدة بيئة العمل، الحياة الاجتماعية والشخصية، القدرات الإبداعية وتطوير المهارات والصحة النفسية والجسدية.

هل كان للجنة مشاركات خارجية أثبت من خلالها أهمية تأسيسها؟

نعم لجنة السعادة شاركت في إعداد ورقة بحثية خلال مؤتمر (يورومينا) الذي عقد في العام 2018 بإسبانيا وتضمنت أرقامًا مهمة تعكس أثر اللجنة على موظفي المعهد أبرزها أن 93.8 % من موظفي المعهد يرون أن لجنة السعادة ساهمت في زيادة إنتاجيتهم، و75 % يرون أن مسابقات ومبادرات لجنة السعادة التنافسية حفزتهم وزادت من إنتاجيتهم، الدراسة أوضحت أن 93.8 % من موظفي المعهد يرون أن اللجنة خلقت بيئة عمل إيجابية محفزة على العمل وساهمت في كسر الحواجز الموجودة بين الموظفين.