+A
A-

متحف قلعة البحرين أول موقع بحريني بقائمة “اليونيسكو”

احتفت هيئة البحرين للثقافة والآثار مساء أمس بالذكرى الثانية عشرة لتأسيس متحف موقع قلعة البحرين، بحضور عدد من المهتمين وروّاد الحراك الثقافي في مملكة البحرين.

ويعد متحف موقع قلعة البحرين واحداً من أهم المؤسسات الثقافية في المملكة، حيث يعمل على حفظ وعرض العديد من المكتشفات الأثرية الخاصة بموقع “قلعة البحرين: عاصمة دلمون وميناؤها القديم”، وهو الموقع البحريني الأول الذي يتم إدراجه على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.

وبهذه المناسبة قالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: “لا نحتفي في ذكرى تأسيس متحف موقع قلعة البحرين بإنجاز مشروع ثقافي يعد ركيزة أساسية في البنية التحتية الثقافية لمملكة البحرين فقط، بل هي فرصة نستثمرها لنؤكد أن المنجزات الثقافية للأوطان تتحقق في ظل شراكة وتعاون متين ما بين كافة الجهات من مؤسسات عامة، خاصة وأهلية”.

وتوجهت بالشكر إلى مجموعة أركابيتا التي دعمت تأسيس متحف موقع قلعة البحرين، الذي فتح أبوابه عام 2008، كما شكرت الدعم المستمر من الرئيس التنفيذي لمجموعة أركابيتا عاطف عبدالملك ووقوفه الدائم إلى جانب الحراك الثقافي في مملكة البحرين.

وأضافت: “إن تأسيس الصرح الثقافي والحضاري جاء ضمن مشروع الاستثمار في الثقافة، الذي حققنا عبره وعلى مدى أكثر من عقد من الزمن مشاريع بنية تحتية ساهمت في تعزيز حضور مملكة البحرين كمركز إقليمي وعالمي للإنتاج الثقافي، كوجهة عالمية وإقليمية للسياحة الثقافية وكنموذج ناجح في التنمية المستدامة”. وأشارت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إلى أن الذكرى الثانية عشرة لافتتاح متحف موقع قلعة البحرين تأتي بتزامن مع حراك ثقافي كبير تشهده مملكة البحرين هذا العام، يندرج ضمن برنامج الهيئة لـ2020 الذي يحمل شعار “دلمون حيث الكثافة”.