قرابة 100حالة يتم متابعتها حاليًّا

“الصحة” تتابع بشكل لحظي تطورات المرض

الوزارة حصلت خلال يومين على أجهزة لكشف المرض

قالت استشارية إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة غادة الزياني إن عددًا من تم فحصهم بأجهزة الكشف الخاصة بكورونا المستجد القادمين من نفس المنطقة الموبوءة بلغ حتى الأحد الماضي 53 شخصًا، ونتائجهم جميعها جاءت سلبية.

جاء ذلك، خلال استعراض الوزارة لاستعداداتها لمواجهة مرض كورونا، باجتماع مجلس بلدي المحرق. وذكرت أن هناك قرابة 100حالة يتم متابعتها حاليًّا من قبل الوزارة.

وبيّنت أن مجموعة فيروسات كورونا تنتشر عادة في الحيوانات، وأنه في بعض الأحيان يتمكن الفيروس من “فك الشيفرة” والانتقال إلى الإنسان.

وأكدت أن الوزارة تتابع بشكل لحظي تطورات المرض، ومختلف أنواع الفيروسات المنتشرة في العالم.

ولفتت إلى أن تحديد فترة 14 يومًا للتأكد من عدم تعرض الشخص المشتبه به للفيروس كافية، حيث إن الأعراض تظهر عادة خلال 5 أيام.

وأوضحت أن الوزارة تتابع جميع المسافرين القادمين من الصين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث تم تفعيل حالة الطوارئ الصحية.

وأشارت إلى أن أغلب حالات الوفاة تتم بفعل المضاعفات.

وذكرت أن الوزارة خلال يومين حصلت على أجهزة الكشف الخاصة بالمرض والتي تتمكن من الكشف عن المرض خلال ساعات قليلة.

ولفتت إلى أن متابعة الوزارة للحالات المشتبه بها كانت صارمة، فكانت تبادر للتحقق من أي حالة مهما صغر حجم أعراضها حتى الزكام.

وبينت أن الوزارة تقوم بعزل جميع المسافرين القادمين من مقاطعة هوبي والتي تضم 71 مدينة.

وأكدت عدم وجود مشكلة في استيراد الأدوات والأجهزة والفواكه والخضروات الصينية، وذلك أن الفيروس يموت سريعًا خارج جسم الإنسان والحيوان.

وقالت إن انتقال العدوى عبر رذاذ المصابين تطول مسافة مترين تقريبًا.

ولفتت إلى أن علاج المرض يتم عبر السيطرة على الأعراض، حيث إن مناعة الجسم هي التي تلعب الدور الأكبر في التعافي من المرض.

وذكرت أن عدد المصابين في العالم حتى الآن بلغ حوالي 71 ألف مصاب، فيما بلغ عدد الوفيات 1700 حالة وفاة أغلبها داخل الصين.

وأشارت إلى أن الإحصائيات خارج الصين سجلت إصابة 526 بالمرض، في حين أن عدد الوفيات منهم لم تتجاوز أكثر من 4 حالات وفاة.