+A
A-

عامر المري يقدم فيلمه “شبح” في البحرين قريبًا

سيعرض في سينمات البحرين قريبا، الفيلم الإماراتي الجديد للمخرج المبدع عامر المري، ويحمل عنوان “شبح”، الذي انتهى من تصويره وسيقدمه بعد النجاحات الكبيرة لفيلمه العالمي الأخير “عاشق عموري”، الذي حصد العديد من الجوائز والعديد من المشاركات السينمائية حول العالم، بلغت أكثر من 20 مهرجانًا سينمائيًا عالميًا، وعرض بنجاح في البحرين لشركة “البحرين للسينما”، بحضور جماهيري باهر، إذ حصل الفيلم على العديد من الجوائز، أخيرًا حقق جائزة أفضل صورة بصرية في مهرجان “كاليلا” السينمائي في برشلونة، لتكون الجائزة هي السادسة له، بعد حصوله على جوائز دولية وعالمية في عامين متتاليين. حيث نال جائزة أفضل صوت في مهرجان “كينيا” الرياضي السينمائي الدولي، وجائزة أفضل مخرج بمهرجان “دلهي” السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم وأفضل صورة بصرية في مهرجان “نيروبي” السينمائي، وشهادة تقدير من لجنة تحكيم مسابقة “نور الشريف” للفيلم العربي الطويل، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي.

وتمتد مشاركاته العالمية إلى أكثر من 20 مهرجانًا دوليا حتى الآن.

والفيلم الجديد سيعرض أولا في الإمارات بتاريخ 26 مارس المقبل، وهو من إنتاج سينما “فيجن فيلمز” و”تونتي فور54”، واستغرق تصويره 30 يومًا في مرافق التصوير والإنتاج التابعة لها.

ويقدم في فيلم “شبح” الرعب بصورة جديدة، ما بين الغموض والكوميديا، إذ يتناول الفيلم صراعًا عائليًا على إرث قديم، وتدور أحداثه حول جَدة تطالب أن يعيش جميع أفراد عائلتها معًا في بيت العائلة الكبير، قبل أن توافق على بيعه، وتبدأ المغامرة عندما تنتقل العائلة من أبوظبي إلى بيت العائلة لتواجه العديد من الأحداث الغامضة.

وفيلم “شبح” ليس رعبًا دمويًا، إنما يعتمد على الإثارة والتشويق والغموض في مشاهد الفيلم، عبر أحداثه التي تعرض صراعًا عائليًا على إرث قديم.

وقال مخرج العمل الإماراتي، في تصريحات صحافية، أن فيلمه الجديد “شبح” يجمع بين الرعب والغموض والكوميديا، في خطوة منه لكسر القاعدة، بتنفيذ نوعية مختلفة من الأفلام المحلية الإماراتية، التي ارتكز أغلب صناعها في الآونة الأخيرة على الكوميديا فقط؛ من أجل حرصه على التنويع والتغيير في طبيعة الأفلام المعروضة في السينما المحلية الإماراتية والخليجية.

ويمثل في الفيلم الإماراتي المرتقب “شبح” نخبة من الفنانين الإماراتيين، منهم: مريم سلطان، عبدالله الجنيبي، آلاء شاكر، حميد العوضي، خالد النعيمي ومايد البلوشي، واختار المخرج عددا من الوجوه الجديدة على السينما الإماراتية، هم: كانو الكندي، رحاب المهيري، لُبنى الحسن وراسم حمدان. وتم تصوير الفيلم على مدى شهر بين أبوظبي والعين.

والمخرج الإماراتي له لمسات متنوعة في المجال، فعمل في الإنتاج السينمائي، وأسس شركة “الرؤية السينمائية للإنتاج الفني” منذ العام 1999، وأشرف على تنفيذ وإنتاج العديد من الأفلام.