كنا نستغيث ونتبرم من كثرة السيارات في منطقتنا الدير لضيقها الجغرافي وضيق شوارعها وأزقتها ولا يوجد حتى مكان لملاك السيارات لإيقافها أمام منازلهم أو بعيدا عنها أيضا. وتمنينا لو يحد من كثرة السيارات في هذه القرية، حتى جاءت الطامة الكبرى التي ما كنا نتوقعها ولم تكن في الحسبان وهي دخول الغالبية العظمى من السيارات كبيرة الحجم الآتية من خارج البحرين إلى قرية الدير متجهة إلى مجمع التنين التجاري.

أولا: شوارع هذه القرية لا تستوعب أصلا هذا الكم الهائل من السيارات الكبيرة، وثانيا: تسبب اختناقات مرورية لهم وللأهالي والموظفين أصحاب الأعمال وتلاميذ المدارس وبغض النظر عن الحوادث المميتة التي تحدث بين فترة وأخرى بسبب توغل تلك المركبات الضخمة داخل القرية وشارع مقبرة الدير. نحن وفي هذه الأزمة المرورية الخانقة التي نحن بصددها في الدير نتمنى من المسؤولين الكرام ومن في أيديهم الحل في الجهات المعنية، أن يقوموا بواجبهم لحل هذه الأزمة لطريق الجادة الصحيح واختيار شارع آخر يمكنهم من الوصول إلى المجمع بكل أريحية وسهولة شارع أوسع وأكثر أمنا من داخل شوارع القرية الضيقة؛ لتجنبنا جميعا شر الحوادث والقضاء على الاختناق المروري المتعب.