تعتبر الورود في عيد الحب الوسيلة المنتشرة في البحرين والعالم؛ للتعبير عن الحب والرومانسية، ولهذا السبب تلعب دورًا مهمًا كهداية مميزة في “الفالنتاين”، وسط طغيان “السوشيال ميديا” على التهاني اليوم، ومازالت الورود والدببة في هذه المناسبة العالمية هي الأقوى، إلى جانب الهدايا الثمينة، إذ تنافس منذ القدم في بقائها بالمركز الأول في اختيارات العشاق في كل مكان.

واستعدت المحلات باكرًا هذا العام للمناسبة، وقدموا كل منتجاتهم الحمراء في زوايا خاصة، خصوصا الورود الحمراء التي يزداد عليها الطلب؛ لأنها تستطيع التعبير عما يدور بداخل الأشخاص من دون الحاجة للكلام، لذا تتفن محلات الورود في المملكة اليوم في عمل أجمل باقات الورد التي تتماشى مع عيد الفالنتاين.

ومن سنة لأخرى، يزيد إقبال الناس على الاحتفال بهذا المناسبة السعيدة من كل الأعمار خصوصًا الشباب، إضافة إلى المتزوجين وحتى الكبار في السن، يقصدون المحلات ليشتروا ولو وردة حمراء بمناسبة عيد العشاق الرابع عشر من فبراير، الذي فيه يتبادل العشاق الهدايا التي لا تخرج عن 4 أشياء، هي: الورود والدببة والشوكولاته والكعك كزينة خاصة إلى جانب الهدايا.