أشاد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية، رئيس اللجنة المنظمة العليا لليوم الرياضي الوطني محمد النصف، بالنجاح الباهر الذي حققه اليوم الرياضي الوطني، بنسخته الرابعة تحت شعار “استعد، انطلق بجد” بمشاركة رسمية وشعبية كبيرة.

وأعرب النصف عن بالغ شكره وامتنانه للنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، على حضور ودعم سموه لفعالية اليوم الرياضي، مؤكدا أن تواجد سموه في القرية الرياضية واللقاء بالمواطنين والمقيمين، كان له أبلغ الأثر في نجاح الاحتفالية الرئيسة.

وأضاف “تشرف الجميع بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، الذي أطلق شارة البداية لسباق جري الألوان، وشهد مشاركة حوالي 2000 متسابق، وكان لحضور سموه أثر كبير في نفوس جميع الرياضيين والمواطنين والجماهير الغفيرة التي حضرت الفعالية، وهو استمرار لدعم سموه للحركة الرياضية..”.

وأضاف النصف “بالإصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء اللجنة المنظمة العليا كافة، نتقدم لسموه بخالص الشكر والعرفان على دعم وثقة سموه لنا، التي شكلت حافزا من أجل بذل المزيد من الجهد والعطاء في سبيل إخراج الاحتفالية الرئيسة بأجمل صورة، وهو ما عكسه الإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين وتنوع البرامج الرياضية المقدمة للجمهور هذا العام..”.

وأكد النصف أن اليوم الرياضي الذي احتفلت به العديد من وزارات ومؤسسات المملكة والقطاع الخاص والقطاع الأهلي، جاء لينم عن حب أهل البحرين وجميع المقيمين على أرضها لممارسة الرياضة، وتأكيد القيم النبيلة التي تحملها الرياضة، وأهميتها في بناء أجيال مؤهلة بدنياً وصحياً لتحمل المسؤولية في المستقبل ومواصلة مسيرة العمل والإبداع في كل المجالات.

وأضاف أن اليوم الرياضي سعى إلى توسيع قاعدة مشاركة المجتمع في الرياضة والنشاط البدني، وزيادة معدلات المشاركة الفاعلة، فضلا عن إتاحة الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع البحريني والمقيمين لممارسة أنشطة بدنية وثقافية ورياضية يسعدون بها، إضافة إلى نشر الثقافة الرياضية لزيادة وعي المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني.

وأشار النصف الى أن الاحتفال باليوم الرياضي بات فرصة مناسبة للحصول على مؤشرات الممارسة الرياضية بالمجتمع، ودرجة إقبال الأفراد عليها، وساهم في تواجد جميع فئات المجتمع؛ بهدف الاهتمام بالرياضة وان تصبح جزءا من الحياة اليومية للإنسان.

وأشاد بالدور البارز والعمل المتكامل من قبل اللجنة التنفيذية و اللجان العاملة كافة وموظفي اللجنة الأولمبية، مثمنا تعاون جميع الوزارات والهيئات الحكومية والداعمين من شركات ومؤسسات القطاع الخاص، والاتحادات الرياضية، وجميع الشركاء الآخرون، الأمر الذي ساهم في نجاح الفعالية بالصورة الواضحة، علاوة على التفاعل الإيجابي من قبل جميع الجهات الحكومية والخاصة التي قدمت حزمة من البرامج المتميزة في اليوم الرياضي.

جماهير غفيرة

وشهدت القرية الرياضية حضورا كبيرا من المواطنين والمقيمين والرياضيين، ومختلف الجماهير صغارا وكبارا، إذ غصت القرية بالناس، خصوصا بالفترة الثانية من الساعة 2 ظهرا لغاية 8 مساء، ليعيشوا أجواء رائعة من المرح والإثارة والتسلية، في ظل تنوع الأنشطة الرياضية المقدمة للجمهور، ابتداء بلعبة “تحدي الحواجز”، ومرورا بركن الألعاب الرياضية الخاص بالاتحادات، وانتهاء بسباق جري الألوان وسباق الدراجات الهوائية.

وشهدت القرية حضورا رسميا من قبل العديد من المسؤولين ونجوم الرياضة، والفنانين والإعلاميين ومختلف أطياف المجتمع.

تكريم الجهات

قام الأمين العام محمد النصف بتكريم الجهات الراعية والداعمة كافة لليوم الوطني الرياضي سواء الحكومية والخاصة، إضافة إلى تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في لعبة “تحدي الحواجز”، إذ أجريت مراسم التكريم على المسرح التفاعلي بالقرية.

وحصل فريق قوة دفاع البحرين على المركز الأول، وفريق جامعة البحرين بالمركز الثاني، وفريق وزارة الصحة على المركز الثالث.

وتضمنت قائمة المكرمين كلا من: وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وزارة الداخلية، الإدارة العامة للمرور، الإدارة العامة للدفاع المدني، وزارة الصحة، وزارة الإعلام، إضافة إلى الشركات الداعمة، هي: صندوق العمل (تمكين)، شركة “بتلكو”، مصرف السلام – البحرين.