هبطت مؤشرات الأسهم الصينية بنحو 8 % في نهاية تعاملات أولى الجلسات، بعد العودة من عطلة رأس السنة القمرية الجديدة أمس الإثنين، وشهد اليوان خسائر حادة.

وتأتي الموجة البيعية داخل الأسواق المالية في الصين، وسط مخاوف قوية من انتشار فيروس كورونا، الذي خلف الكثير من الضحايا.

وتعتبر هذه أولى جلسات التداول بعد العودة من العطلة السنوية، التي تم تمديدها حتى 2 فبراير الجاري، في سياق محاولات السيطرة على تفشي الكورونا.

وتوقفت الأسواق المالية الصينية عن التداول منذ جلسة 23 يناير الماضي؛ لبدء العطلة السنوية قبل تمديدها.

وجاءت الخسائر على الرغم من إعلان بنك الشعب الصيني أمس الأول أنه سيقوم بضخ سيولة بقيمة 1.2 تريليون يوان (حوالي 173 مليار دولار) في الأسواق، أثناء عمليات الريبو العكسي، مع خفض معدلات الفائدة على اتفاقات الشراء العكسي.

وأوضح المركزي الصيني، أن إجمالي السيولة في النظام المالي قد تكون أعلى بنحو 900 مليار يوان (حوالي 130 مليار دولار)، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وتراجع النشاط الصناعي في الصين، بحسب بيانات مؤسستي “ماركت” و”كاسيان” الصادرة أمس، إلى أدنى مستوى في 5 أشهر، ليسجل 51.1 نقطة في الشهر الجاري، مقابل 51.5 نقطة المسجلة في الشهر الماضي.

وبنهاية الجلسة، تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة تزيد عن 7.7 %، ليهبط إلى 2746.6 نقطة.

وانخفض مؤشر “سي.إس.آس 300” بنحو 7.9 %، مسجلاً 3688.4 نقطة.

وبحلول الساعة 9:36 صباحاً بتوقيت جرينتش، تراجعت العملة الصينية مقابل نظيرتها الأميركية بأكثر من 1.6 % ليصعد الدولار إلى 7.0233 يوان.