+A
A-

أجنبية دخلت البلاد بجواز صديقتها تواجه تهمة التزوير

بعدما تم القبض عليها بقضية أخلاقية (ممارسة الدعارة) وصدر عليها حكم جنائي بالحبس والإبعاد نهائيا عن البلاد، عادت فتاة أجنبية للمملكة بعد إبعادها فعليا عن البلاد وذلك حتى تكون بالقرب من صديقها الذي يلتقي بها في المملكة بين فترة وأخرى، ولسوء حظها فقد وردت معلومات سرية بشأنها تضمنت أنها دخلت للمملكة بجواز صديقتها مستغلة ما بينهما من شبه في ملامح الوجه فسرقت جوازها وسافرت بواسطته.

وحجزت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى النظر في قضيتها، حتى جلسة 12 فبراير الجاري؛ وذلك للنطق بالحكم عليها مع الأمر باستمرار حبسها لحين الجلسة المقبلة.

وتشير التفاصيل إلى ورود معلومات سرية إلى مديرية شرطة المطار، مفادها أن المتهمة والتي تم إبعادها بتاريخ 5 سبتمبر 2018 عن مملكة البحرين، نظرا لإدانتها بالاعتماد في الكسب على ما تحصل عليه من ممارسة الدعارة، ستحضر للمملكة مستخدمة جواز سفر مسروق باسم صديقتها من أجل الدخول إلى المملكة، وبالفعل تم القبض عليه حال تواجدها في أحد الفنادق.

وبعد التحقيق معها اعترفت أنها وبعد إبعادها عن مملكة البحرين في سبتمبر 2018، قامت في شهر ديسمبر من ذات العام وأثناء تواجدها في إحدى الدول الخليجية بسرقة جواز سفر صديقتها، والتي تتشابه معها في الملامح، واستعملته في الدخول إلى مملكة البحرين مجددا، وكل ذلك حتى تكون بجوار صديقها الخليجي الذي يحضر إلى لقائها في البحرين بين فترة وأخرى.

فأحالتها النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنها بتاريخ 14 ديسمبر 2018، ارتكبت الآتي:

أولا: اشتركت بطريق الاتفاق والمساعدة مع موظف حسن النية في ارتكاب جريمة إدخال بيانات وسيلة تقنية المعلومات تخص الإدارة العامة للجنسية والجوازات على نحو من شأنه إظهار بيانات على أنها غير صحيحة على أنها صحيحة بأن سلمت جواز السفر المزور إلى المسؤول بما يفيد دخولها إلى البحرين بصورة صحيحة، فتمت الجريمة بناء على تلك المساعدة.

ثانيا: ارتكبت تزويرا في محرر رسمي، وهو جواز السفر المنسوب صدوره إلى بلادها باسم شخص آخر وذلك عن طريق اصطناعه وتقليده.

ثالثا: استعملت المحرر الخاص السابق مع علمها بتزويره بأن قدمته لموظف الجوازات للدخول إلى المملكة على النحو المبين بالتحقيقات.

رابعا: دخلت البلاد بصورة غير مشروعة.